بحث وزير الإدارة المحلية وليد المصري ووزير السياحة والآثار عماد حجازين، خلال لقاء عقد في دار محافظة الطفيلة، مع ممثلي الفعاليات السياحية، أبرز القضايا والتحديات التي تواجه القطاع السياحي مع الإدارة المحلية، وسبل تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية لتطوير المواقع السياحية والبنية التحتية الداعمة لها.
وأكّد المصري، بحضور محافظ الطفيلة سلطان الماضي، أهمية الشراكة بين وزارتي الإدارة المحلية والسياحة والآثار والفعاليات السياحية المحلية، للنهوض بالقطاع السياحي في المحافظة، مشيراً إلى أن الطفيلة تمتلك مقومات طبيعية وتراثية تؤهلها لتكون وجهة سياحية مميزة على مستوى المملكة.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا العالقة بين الفعاليات السياحية والإدارة المحلية في المحافظة، والتأكيد على ضرورة تذليل العقبات وتوحيد الجهود بما يسهم في تنشيط الحركة السياحية ودعم التنمية المحلية.
وعلى صعيد منفصل، زار وزير الإدارة المحلية عدداً من مباني بلديات محافظة الطفيلة، شملت الطفيلة الكبرى، وبصيرا، والقادسية، والحسا، للاطلاع على واقع الخدمات المقدمة للمواطنين ومستوى الجاهزية لفصل الشتاء.
واستمع المصري إلى إيجازات من رؤساء اللجان حول خطط العمل والاستعدادات لموسم الشتاء وأبرز التحديات التي تواجه البلديات، مؤكداً ضرورة استمرار الجهود في تحسين مستوى الخدمات ورفع كفاءة الأداء البلدي لضمان جاهزية متكاملة خلال الموسم المقبل.
وتفقد الوزير عدداً من المواقع والمناطق داخل مناطق البلديات، واطلع على أعمال الصيانة وتنظيف شبكات تصريف مياه الأمطار ومستوى النظافة العامة، مؤكداً ضرورة استمرار الجهود لرفع كفاءة الخدمات وجاهزية البلديات لفصل الشتاء.
المملكة
