قال الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ الجمعة إن كوريا الجنوبية "ستمضي قدما" مع الولايات المتحدة في بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، بعد الانتهاء من اتفاق بشأن الأمن والتجارة طال انتظاره.
وأعلن لي في مؤتمر صحفي أن "لقد أتممنا أحد أهم المتغيرات بالنسبة إلى اقتصادنا وأمننا، المفاوضات الثنائية بشأن التجارة والتعرفات الجمركية والأمن"، موضحا أن البلدين اتفقا على "المضي قدما في بناء الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية".
ويقول محللون إن تطوير سفن تعمل بالطاقة النووية من شأنه أن يمثل قفزة كبيرة في القاعدة الصناعية البحرية والدفاعية في سيول، ما يسمح لها بالانضمام إلى مجموعة مختارة من البلدان التي تملك سفنا مماثلة.
وأضاف الرئيس الكوري الجنوبي أن سيول حصلت على "دعم لتوسيع سلطتنا في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود المستنفد".
وحذّرت بكين الخميس بشأن الاتفاق بين واشنطن وسيول حول تكنولوجيا الغواصات النووية.
وقال السفير الصيني في سول داي بينغ لصحايين إن الشراكة "تتجاوز الشراكة التجارية البحتة، وتلامس بشكل مباشر نظام منع الانتشار النووي العالمي واستقرار شبه الجزيرة الكورية والمنطقة الأوسع".
وتظل التفاصيل غامضة بشأن المكان الذي سيتم فيه بناء الغواصات النووية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن على وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي أن "كوريا الجنوبية ستقوم ببناء غواصتها التي تعمل بالطاقة النووية في أحواض بناء السفن في فيلادلفيا، هنا في الولايات المتحدة الأميركية".
أ ف ب
