قال أربعة مسؤولين أميركيين، إن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق مرحلة جديدة من العمليات المتعلقة بفنزويلا في الأيام المقبلة، في الوقت الذي تصعد فيه الإدارة الأميركية من ضغوطها على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
ولم يتسن تحديد توقيت العمليات الجديدة أو نطاقها بدقة، ولا ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ قرارا نهائيا بالتحرك.
وانتشرت تقارير عن تحرك يلوح في الأفق في الأسابيع القليلة الماضية مع نشر الجيش الأميركي قوات في منطقة البحر الكاريبي وسط تدهور للعلاقات مع فنزويلا.
وقال اثنان من المسؤولين الأميركيين إن هذه العمليات ستكون على الأرجح الجزء الأول من تحرك جديد يستهدف مادورو.
وطلب المسؤولون الأربعة عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية العمليات الأميركية الوشيكة.
وأحال البنتاغون أسئلة تتعلق بهذا الأمر إلى البيت الأبيض الذي لم يرد حتى الآن على طلب للتعليق. وأحجمت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) عن التعليق.
ويقول مادورو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2013، إن ترامب يسعى للإطاحة به لكن المواطنين والجيش في فنزويلا سيقاومون أي محاولة من هذا القبيل.
رويترز
