يستضيف الاتحاد من أجل المتوسط، الجمعة، المنتدى الوزاري الإقليمي العاشر في برشلونة تحت شعار "معا من أجل شراكة أورومتوسطية أقوى"، بعد 30 عاما على إطلاق عملية برشلونة، التي أرست أسس الحوار والتعاون الأورومتوسطي.
وفيما يلي تسلسل زمني موسّع للأحداث المرتبطة بعملية برشلونة والقرارات التي جرى اتخاذها من الأعضاء الـ 43 في الاتحاد من أجل المتوسط.
28 تشرين الثاني 1995: إطلاق عملية برشلونة:
عُقد أول مؤتمر أورومتوسطي في برشلونة بحضور وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي و12 دولة من جنوب وشرق المتوسط. وقّعت الدول على إعلان برشلونة لإطلاق مسار الشراكة الأورومتوسطية بهدف تحويل حوض المتوسط إلى فضاء مشترك للسلام والاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وحدّد الإعلان 3 أهداف رئيسة؛ إنشاء منطقة سلام واستقرار عبر تعزيز الحوار السياسي والأمني؛ بناء منطقة ازدهار مشترك عبر شراكة اقتصادية ومالية وإقامة منطقة تجارة حرة تدريجياً؛ والتقريب بين الشعوب عبر شراكة اجتماعية وثقافية وإنسانية.
1 تشرين الأول 1998 - المنتدى البرلماني الأورومتوسطي:
كان المنتدى أول حوار بين البرلمانات جرى ضمن إطار مسار برشلونة، وجمع نواب البرلمانات الوطنية في دول الاتحاد الأوروبي ودول المتوسط والبرلمان الأوروبي. هذا المنتدى التأسيسي مهّد الطريق لإنشاء الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية لاحقا، إذ وافق المؤتمر الأورومتوسطي الخامس في فالنسيا عام 2002 على تكوين الجمعية الجديدة التي عقدت أول جلسة لها في اليونان في آذار 2004.
11 آذار 2003 - إطلاق سياسة الجوار الأوروبية/ الجوار الجنوبي:
قرر المجلس الأوروبي إطلاق سياسة الجوار الأوروبية بهدف تجنب ظهور خطوط تقسيم جديدة بين الاتحاد الأوروبي الموسَّع وجيرانه وتعزيز الازدهار والاستقرار والأمن لجميع الأطراف. تستند السياسة إلى قيم الديمقراطية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. راجعت المفوضية السياسية عامي 2011 و2015 لتتلاءم مع التطورات الكبيرة ولتعزيز تعاون أكثر تكاملاً واستجابة للتحديات الإقليمية
3 كانون الأول 2003 - تأسيس الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية (EMPA):
أُسست الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية بقرار من مؤتمر وزراء الشراكة الأورومتوسطية في نابولي، وكانت عبارة عن مؤسسة جديدة داخل مسار برشلونة تهدف إلى منح الشراكة بعدًا برلمانيا، تتكوَّن الجمعية من 240 عضوًا بتمثيل متساوٍ بين الشمال والجنوب (120 عضوًا من برلمانات الدول الأوروبية و120 عضوًا من الدول المتوسطية الشريكة) لضمان مبدأ التكافؤ
30 تشرين الثاني 2004- إنشاء مؤسسة آنا ليند من الإسكندرية:
صدرت أنظمة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات كأول مؤسسة مشتركة في إطار عملية برشلونة خلال المؤتمر الأورومتوسطي السادس (برشلونة – لاهاي). تهدف المؤسسة إلى تعزيز الحوار بين الثقافات وتحسين احترام التنوع وزيادة البعد الإنساني للشراكة عبر شبكات وبرامج تبادل ثقافي وتعليمي. يقع مقر المؤسسة في مكتبة الإسكندرية وتُموَّل من مساهمات الدول الشريكة والمفوضية الأوروبية.
27 أيلول 2005 - الذكرى العاشرة لعملية برشلونة – مؤتمر إحياء الشراكة:
في الذكرى العاشرة للعملية عُقد مؤتمر في برشلونة لاستعراض التقدم وتحديد برنامج عمل لخمسة أعوام (2005-2010). ركّز البرنامج على تعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة ودعم الإصلاحات السياسية وزيادة مشاركة المرأة وتحسين حقوق الإنسان والديمقراطية. كما تبنّى المؤتمر مدوّنة سلوك مشتركة لمحاربة الإرهاب وأكد أهمية الشراكة في المجالات الاقتصادية والثقافية.
13 تموز 2008 - إطلاق الاتحاد من أجل المتوسط (قمة باريس):
أعادت قمة باريس الزخم لمسار برشلونة بإطلاق "عملية برشلونة: الاتحاد من أجل المتوسط"، حيث أُنشئت آلية للرئاسة المشتركة وهيئة أمانة مشتركة لتعزيز ملكية مشتركة ومشروعات ملموسة. أكدت القمة الإبقاء على الفصول الثلاثة للتعاون (الحوار السياسي، التعاون الاقتصادي والتجاري، والحوار الاجتماعي والثقافي) مع إعطاء الأولوية لمشروعات محسوسة يراها المواطنون.
9 تشرين الثاني 2008 - أول مؤتمر وزاري أورومتوسطي عن التشغيل والعمل في مراكش:
شدّد المؤتمر الوزاري في مراكش على مواجهة التحديات المرتبطة بالتشغيل والاستثمار في رأس المال البشري والعمل اللائق للجميع. اتفق الوزراء على إطار عمل لتطوير بُعد اجتماعي حقيقي في الأجندة الأورومتوسطية، مع التركيز على مواءمة التدريب المهني مع احتياجات سوق العمل وتشجيع التعاون الإقليمي.
22 كانون الأول 2008 - أول مؤتمر وزاري أورومتوسطي بشأن المياه:
أكد إعلان المؤتمر الوزاري في البحر الميت الحاجة إلى استراتيجية مائية متوسطية طويلة الأجل. شدّد الوزراء على إدارة متكاملة للموارد المائية، والحفاظ على المياه وتوظيفها المستدام، والتعامل مع آثار تغير المناخ والنمو السكاني. كما أشار الإعلان إلى أن قمة باريس كلّفت هذا المؤتمر بتحديد الاستراتيجية وأبرز أهمية برنامج Horizon 2020 لإزالة تلوث البحر المتوسط.
21 كانون الثاني 2010 - إنشاء الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية (ARLEM):
أنشأتها لجنة الأقاليم الأوروبية بالشراكة مع جمعيات إقليمية عام 2010، وتضم 80 عضوًا يمثلون 40 إقليماً وبلدية من الاتحاد الأوروبي و40 من شركاء جنوب وشرق المتوسط. تهدف الجمعية إلى إعطاء بُعد إقليمي وترابي للاتحاد من أجل المتوسط وتعزيز الديمقراطية المحلية والحكم متعدد المستويات وتشجيع الحوار بين الشمال والجنوب وتبادل أفضل الممارسات في مجالات مثل التنمية الحضرية وإدارة المياه.
4 أيار 2010 - إنشاء أمانة الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة:
أُنشئت أمانة الاتحاد في برشلونة عام 2010 لتكون المؤسسة التشغيلية التي تُمكّن الحوار بين الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة وتنسق المشاريع الإقليمية. تضطلع الأمانة بتعزيز التعاون بين الأعضاء وتطوير مبادرات ذات تأثير مباشر على حياة المواطنين.
2011 أول مشروع للاتحاد من أجل المتوسط: محطة تحلية غزة:
وُصف مشروع محطة تحلية غزة بأنه "عملية رائدة"، إذ يتكوّن من ثلاثة مشاريع مترابطة: إنشاء محطة لتحلية مياه البحر بطاقة 55 مليون متر مكعب سنويا (ستُضاعف إلى 100 مليون)، وبناء نظام نقل شمال-جنوب، وبرنامج لخفض المياه غير المحصّلة. يهدف المشروع إلى معالجة نقص المياه لسكان غزة الذين يتجاوزون مليوني نسمة حيث تزيد نسبة المياه غير الصالحة للشرب عن 95%، بالإضافة إلى حماية الحوض الجوفي الساحلي وتقليل تلوث البحر المتوسط.
2012 - إطلاق مبادرة Med4Jobs:
المبادرة إقليمية وقائمة على المشاريع تهدف إلى زيادة قابلية توظيف الشباب والنساء وتعزيز ريادة الأعمال. تغطي المبادرة جانبي العرض والطلب في سوق العمل وتركز على ثلاثة محاور: تعزيز المهارات (توسيع برامج التدريب الناجحة)، الوساطة في الوظائف (تكرار برامج تسهيل فرص العمل)، وتحسين البنية التحتية لبيئة الأعمال (كإنشاء الحاضنات ومراكز الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة). تعتمد المبادرة على مقاربة رأسية وأفقية وتشجع مشاركة أصحاب المصلحة من المستوى المحلي والوطني والإقليمي.
تشرين الأول 2013 - اعتماد برنامج إزالة تلوث بحيرة بنزرت في تونس:
يهدف برنامج "حماية بحيرة بنزرت من التلوث" إلى إزالة التلوث من البحيرة الواقعة في شمال تونس وتقليل التلوث غير المباشر الذي يؤثر في البحر المتوسط. يتبع البرنامج منهجا متكاملا يشمل إشراك أصحاب المصلحة المحليين والاستثمار في مرافق تخفيض النفايات والانبعاثات حول البحيرة. حصل المشروع على علامة الاتحاد من أجل المتوسط في تشرين الأول 2013 بوصفه مشروعا رائدا لما له من أثر كبير في الحد من التلوث وللحوار النموذجي بين الجهات المعنية.
23 تشرين الأول 2013 - المنتدى الاقتصادي لغرب المتوسط (5+5) في برشلونة:
جمع المنتدى الاقتصادي الأول لغرب المتوسط أكثر من 300 مشارك من دول حوار 5+5 بمقر الاتحاد في برشلونة. ناقش المنتدى دور المنطقة في الاقتصاد العالمي، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين أوروبا والمغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء، وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتمويل المشاريع والتنمية الحضرية المستدامة. شاركت البرتغال وموريتانيا كرئاسة مشتركة للحوار، مع إسبانيا كدولة مضيفة، ونُظّم الحدث بالتعاون مع معهد الدراسات الأوروبية المتوسطية (IEMed) وCasa Mediterráneo،.
14 تشرين الثاني 2013 - المؤتمر الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط حول النقل:
اجتمع وزراء النقل في بروكسل واعتمدوا إعلانا أكد أهمية التعاون في مجال النقل عبر ركيزتين: إصلاحات تنظيمية وتوحيد المعايير في قطاعات النقل البحرية والجوية والبرية والسكك الحديدية، وإنشاء شبكة نقل عابرة للمتوسط (TMN-T) موصولة بشبكة النقل الأوروبية (TEN-T). كما وافق الوزراء على نتائج خطة العمل الإقليمية (RTAP) للفترة 2007-2013 وأعربوا عن رغبتهم في متابعة الخطة الجديدة 2014-2020 لتعزيز الشبكات وتسهيل التجارة وترابط الناس.
26–27 آذار 2014 - النسخة الأولى من مؤتمر المرأة للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة:
عُقد مؤتمر "تمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا: مشاريع من أجل التقدم" في برشلونة، وجمع ممثلين حكوميين ومنظمات دولية ومجتمعا مدنيا لإطلاق مشاريع تعزز دور المرأة. خلال المؤتمر أُطلق مشروع "مهارات للنجاح – مهارات التوظيف للنساء"، وهو برنامج تدريبي لمدة أربعة أشهر يزوّد الشابات بمهارات اللغة الإنجليزية والكمبيوتر والمهارات المهنية والبحث عن عمل. يهدف البرنامج إلى تحسين فرص العمل للشابات ذوات الدخل المحدود في الأردن والمغرب وبلدان أخرى من خلال تقديم التدريب والفرص التدريبية والتوظيفية.
13 أيار 2014 – أول مؤتمر وزاري للاتحاد عن البيئة وتغير المناخ وتأسيس مجموعة خبراء المناخ (UfMCCEG) في أثينا:
حدد وزراء البيئة في اجتماع أثينا أن منطقة البحر المتوسط تُعد واحدة من أكبر مناطق الاحتباس الحراري بسبب ندرة المياه وتركيز السكان والأنشطة الاقتصادية في المناطق الساحلية واعتماد الزراعة على المناخ. أقر المؤتمر إعلانا يضع تغير المناخ ضمن أولويات التعاون وأسس مجموعة خبراء المناخ بالاتحاد للمساعدة في تحديد وتطوير مشاريع للتخفيف والتكيف مع تغير المناخ، لا سيما في مجالات الطاقة والمياه والزراعة والحد من التأثر بالأحداث المناخية الشديدة.
كانون الأول 2014 - تمكين مركزين أورومتوسطيين للتعليم العالي:
افتُتحت جامعة الأورومتوسطية في فاس (UEMF) في المغرب كمرتكز إقليمي للتعليم العالي والبحث بفضل دعم الاتحاد من أجل المتوسط، وتوفر برامج متعددة اللغات (العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الإيطالية، الإسبانية، البرتغالية) لتخريج جيل يمتلك هوية أورومتوسطية. إلى جانب ذلك، يستمر عمل جامعة EMUNI في سلوفينيا، التي تضم شبكة تضم أكثر من 130 جامعة من أكثر من 30 دولة أورومتوسطية، لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحوث المشتركة.
2015 - مراجعة سياسة الجوار الأوروبية:
أشارت مراجعة سياسة الجوار الأوروبية الصادرة عام 2015 إلى التقدم الذي حققه التعاون الإقليمي ضمن إطار الاتحاد من أجل المتوسط، وأكدت أهمية إرساء علاقات مميزة مع الجوار تقوم على الالتزام المشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والتنمية المستدامة. جاءت المراجعة استجابة للتطورات الجيوسياسية في المنطقة ولإعادة توجيه السياسة نحو مزيد من التمايز والشراكات المرنة مع البلدان المجاورة.
كانون الثاني 2015 - مشروع MedNC لمكافحة بطالة الشباب مشروع "الفرصة الجديدة المتوسطية":
يشكّل MedNC شبكة لبرامج "الفرصة الثانية" لمساعدة الشباب الذين تركوا المدرسة دون مؤهلات على الحصول على تدريب وإدماجهم في سوق العمل. توسع المشروع إلى الجزائر ومصر وفرنسا والمغرب وتونس وإسبانيا، واستفاد منه أكثر من 29 ألف شاب، 60% منهم نساء. يعتمد المشروع على نموذج التعليم الفرنسي E2C ويهدف إلى تحسين المهارات المهنية وتعزيز فرص التشغيل من خلال شراكات مع الجامعات والمؤسسات التدريبية.
26 تشرين الثاني 2015 - المنتدى الإقليمي الأول للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة:
بمناسبة الذكرى العشرين لإعلان برشلونة، عقد وزراء خارجية الدول الأعضاء اجتماعا غير رسمي في برشلونة لتجديد التزامهم السياسي بدعم التعاون الإقليمي في إطار الاتحاد. شكّل هذا الاجتماع انطلاقة للمنتدى الإقليمي السنوي للاتحاد، وأكد المشاركون أهمية الوحدة والعمل الجماعي لمواجهة تحديات المنطقة.
22 كانون الأول 2015 - منح الاتحاد من أجل المتوسط صفة مراقب في الأمم المتحدة:
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم A/70/124 الذي منح الاتحاد من أجل المتوسط صفة مراقب في المنظمة الدولية. يمنح هذا القرار الاتحاد إمكانية المشاركة في أعمال الجمعية العامة بصفة مراقب والإدلاء ببيانات، ما يعزز حضوره الدولي.
23 كانون الثاني 2017 - المنتدى الإقليمي الثاني للاتحاد، واعتماد خارطة الطريق في المنتدى الثاني الذي استضافته برشلونة تحت شعار "المتوسط في العمل:
الشباب من أجل الاستقرار والتنمية"، أقرّت الدول الأعضاء خارطة طريق لتعزيز التعاون الإقليمي. ركزت الخارطة على أربعة مجالات: تعزيز الحوار السياسي بين الأعضاء، وضمان مساهمة أنشطة الاتحاد في الاستقرار والتنمية البشرية، وتعزيز التكامل الإقليمي، وتدعيم قدرة الاتحاد على العمل.
21 شباط 2017 - دعم سويدي وألماني للتكامل الإقليمي:
وقّعت الأمانة العامة للاتحاد اتفاقية مالية متعددة السنوات مع وكالة التنمية السويدية (Sida) بقيمة 6.5 مليون يورو لدعم أنشطة الاتحاد في مجالات تمكين المرأة والطاقة والعمل المناخي والاقتصاد الأزرق. كما وقع الاتحاد إعلانا مشتركا مع وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية لتعزيز الاندماج الإقليمي وخلق فرص عمل للشباب وتعزيز التجارة، وتقديم الدعم الاستشاري عبر وكالة GIZ.
نيسان 2018 - إطلاق مشروع للحد من التلوث البلاستيكي في المتوسط:
أُطلق مشروع "Plastic Busters MPAs" في سيينا بإيطاليا بتمويل قدره 5 ملايين يورو بمشاركة الاتحاد والاتحاد الأوروبي وبرنامج يهدف المشروع إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي والأنظمة البحرية من خلال منع وتقليل وإزالة النفايات البلاستيكية في المناطق البحرية المحمية في المتوسط. سيُنفَّذ المشروع عبر دورة إدارة كاملة للنفايات تشمل المراقبة والتقييم والوقاية وأعمال التخفيف، في ست دول متوسطية خلال أربع سنوات.
28 تشرين الثاني 2021 - يوم البحر الأبيض المتوسط (الإطلاق الرسمي):
يُحتفل بيوم البحر الأبيض المتوسط سنويا في 28 تشرين الثاني لتعزيز الهوية المشتركة وتشجيع التعاون والحوار والتنوع الثقافي في المنطقة. يحيي اليوم ذكرى إطلاق عملية برشلونة عام 1995 ويهدف إلى تعزيز الشعور بالانتماء المشترك وتشجيع التبادل بين الشعوب. يوفر الحدث فرصة سنوية للترويج للتنوع الثقافي والاحتفاء بالتعاون والشراكة.
11 أيار 2023 - عواصم المتوسط للثقافة والحوار:
جرى تدشين مبادرة "عواصم المتوسط للثقافة والحوار" خلال المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد عام 2022 استجابة لدعوة وزراء الثقافة في المنطقة. تهدف المبادرة إلى تعيين مدينتين – واحدة من الشمال والأخرى من الجنوب – كل عام للاحتفاء بالتنوع الثقافي والهوية الأورومتوسطية وتعزيز الفهم المتبادل. تستند المبادرة أيضا إلى توصيات الشباب في منتدى "عوالم المتوسط" المنعقد في شباط 2022.
8 تشرين الأول 2025 - المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط (منصة الحوار العليا):
يُعقد المنتدى الإقليمي سنويا في برشلونة تحت رعاية الرئاسة المشتركة للاتحاد (الاتحاد الأوروبي والأردن) بصفته أعلى منصة سياسية للحوار بين الدول الأعضاء. يجمع المنتدى وزراء الخارجية من 43 دولة إلى جانب شركاء إقليميين ودوليين لمراجعة التقدم في التعاون ومناقشة التحديات المشتركة وتنسيق السياسات. في نسخه الأخيرة أصبح المنتدى أكثر انتظاما واتساقا بمشاركة واسعة وبنتائج ملموسة، وهو ما يشكّل مناسبة لتجديد الالتزام السياسي وتحديد أولويات العمل.
المملكة
