أُضيئت شجرة عيد الميلاد، مساء السبت، في ساحة المهد بمدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، إيذانا بالبدء بأعياد الميلاد المجيدة، وسط حضور رسمي وديني ودبلوماسي واسع، ومشاركة جماهيرية كبيرة من أبناء المحافظة والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وانطلقت مراسم إضاءة الشجرة بدخول الموكب الرسمي، ومن ثم الإعلان عن انطلاق الفعاليات، فيما قدمت مجموعة الكشافة الفلسطينية المعزوفات الوطنية، تلاها الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين.
وتخلل فعاليات إضاءة الشجرة رسائل تهنئة وتضامن من شخصيات ومؤسسات دولية تُعد شريكة لبيت لحم في مشاريع ثقافية وتنموية، أكدت دعمها للمدينة خلال موسم الأعياد، واعتزازها بالمكانة الروحية التي تحملها أمام العالم.
وأكد رئيس بلدية بيت لحم ماهر قنواتي، في كلمته، أن مدينة الميلاد التي انطلقت منها رسالة السلام قبل أكثر من ألفي عام، ما تزال تحمل رسالتها الأصلية رغم الجراح، مشددا على أن إضاءة الشجرة هذا العام يمثل الأمل والإصرار، وأن رسالة بأن بيت لحم ستبقى منارة محبة وكرامة إنسانية.
من جانبه، نقل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، في كلمته، تهاني الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعيد الميلاد، وقال إن إضاءة الشجرة هذا العام تحمل دلالة خاصة، وتُعيد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحياة على أرضه بحرية وأمن وكرامة.
وفا
