قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، الأحد، إن بقاء إسرائيل في المنطقة المصنفة بالخط الأصفر يعني أننا أمام واقع جديد وهو أسوأ مما كان عليه الوضع قبل 7 أكتوبر، ويعني أيضًا فصل قطاع غزة وتقسيمه.

وأضاف مجدلاني، خلال حديثه لبرنامج "العاشرة"، أن عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة تعني استعادة المسار السياسي وحل الدولتين إلى الطريق الصحيح.

وأشار مجدلاني إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس جادًا في تحقيق السلام، وأن الائتلاف الحكومي الذي يقوده لا يسمح باستعادة مسار السلام المعروف على أساس الشرعية الدولية.

وفي ذات السياق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إثر لقائه المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أنه يتوقع الانتقال قريبًا جدًا إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة في غزة. ولفت إلى أنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت لاحق هذا الشهر لمناقشة التطورات.

وكانت الهدنة قد دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، وأسهمت بشكل كبير في خفض وتيرة العنف الناجم عن الحرب التي اندلعت عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023. لكن الهدنة لا تزال هشة مع تبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاكها.

بموجب شروط وقف إطلاق النار، التزمت حماس وحلفاؤها بالإفراج عن 47 محتجزًا، سواء أحياء أو أمواتًا. وحتى الآن، تم الإفراج عن جميع المحتجزين باستثناء جثمان ضابط شرطة إسرائيلي.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي مشترك مع ميرتس: "لقد أنهينا القسم الأول من الاتفاق، ونتوقع الانتقال قريبًا جدًا إلى المرحلة الثانية، التي ستكون أكثر صعوبة". وأضاف أن المرحلة الثانية ستشمل انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولي سلطة انتقالية الحكم في القطاع، مع انتشار قوات استقرار دولية.

نتنياهو أشار أيضًا إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتضمن نزع سلاح حماس وجعل غزة خالية من السلاح، وهي خطوة وصفت بأنها أكثر تعقيدًا وصعوبة من المرحلة الأولى.

من جهة أخرى، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، الأحد، إن الخط الأصفر يمثل "حدودًا جديدة"، مشيرًا إلى أنه سيكون "خط دفاع متقدمًا للمستوطنات وخط هجوم" في سياق الاتفاق.

المملكة