توقّع مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، الثلاثاء، عودة معظم اللاجئين إلى سوريا، خصوصًا من "مناطق الجوار" بعد إعادة الإعمار.
ورأى عبد الغني، خلال حديثه لبرنامج "العاشرة"، أن سبب عزوف النازحين عن العودة هو البنية التحتية المدمرة، إضافة إلى أن بعض الأهالي يخشون على تعليم أبنائهم بسبب اختلاف المناهج بين الدول التي يعيشون فيها وسوريا.
وقال، إن قرابة مليون لاجئ عادوا إلى سوريا، بينما عاد 900 ألف نازح إلى مناطقهم.
وشدّد على أن "الوضع الأمني" في سوريا لم يعد إشكالية لعودة اللاجئين بعد سقوط نظام الأسد، مؤكدا أن الحكومة السورية الحالية ترحّب بالعائدين إلى سوريا.
وأشار إلى أن الخدمات المقدمة للسوريين تحسنت بشكل كبير، لكن حجم الدمار الذي خلفته حكومة بشار الأسد في سوريا كبير.
وبيّن أن السوريين يرغبون في العودة إلى مناطقهم، لافتًا النظر إلى أن البعض عاد إلى مناطق سكنه وسكن في خيمة.
ورجّح بدء عمليات الإعمار عند عودة البنوك إلى العمل، مبينا أن الحوالات البنكية ستبدأ، وسيبدأ معها إعادة الإعمار.
وتابع أن رفع قانون "قيصر" بشكل نهائي، الذي من المتوقع أن يكون نهاية العام الحالي، سيساهم أيضًا في إعادة الإعمار من خلال "استثمارات كبيرة" من الدول الغربية.
المملكة
