اتهم رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا، روسيا الثلاثاء بالوقوف وراء الطائرات المسيرة التي رُصدت أثناء وصول طائرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إيرلندا في زيارة رسمية في كانون الأول.
وقال المسؤول الأوروبي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن "للأسف، ما حدث الأسبوع الماضي هنا في دبلن هو مثال جديد على الهجمات والتهديدات الروسية على الأراضي الأوروبية".
وأيد مارتن هذا الرأي، رافضا نفي السفير الروسي تورط بلاده في الحادث.
ونقلت صحيفة "آيريش تايمز" بيانا عن السفارة الروسية رفضت فيه "رفضا قاطعا أي محاولة لتصوير هذا الحادث على أنه تورط روسي"، معتبرة أن لا أساس لذلك.
وقال رئيس الوزراء الإيرلندي الثلاثاء "لا أتفق معه (مع السفير الروسي) في الرأي. أود التذكير بأن هذا السفير نفسه أكد لنا في عام 2022 أن روسيا لا تنوي غزو أوكرانيا، ورأينا كيف انتهت الأمور".
وأضاف مارتن "أعتقد أن حادثة الطائرات المسيرة، كما قال أنتونيو، جزء من سلسلة حوادث مماثلة وقعت في دول أوروبية أخرى".
وأعلنت الشرطة الإيرلندية الجمعة أنها فتحت تحقيقا في توغل الطائرات المسيرة.
وأفادت صحيفة "ذا جورنال" الإيرلندية اليومية، التي كانت أول من نشر الخبر بأن الحادث وقع قرابة الساعة 23:00 (بالتوقيت المحلي وبتوقيت غرينتش) في الأول من كانون الأول، عندما كانت طائرة زيلينسكي على وشك الهبوط في مطار دبلن.
ودخلت عدة طائرات مسيرة منطقة حُظر فيها الطيران بسبب الزيارة، واتبعت المسار المخطط للرحلة بعد وقت قصير من مرور الطائرة، والتي وصلت في موعد أبكر قليلا من المحدد.
وأُبلغ عن تحليق طائرات مسيرة فوق منشآت حساسة في أوروبا عدة مرات في الأسابيع الأخيرة، واتهم سياسيون روسيا بالوقوف وراء هذه العمليات.
أ ف ب
