افتُتح في محافظة جرش، الأربعاء، مهرجان "المونة"، الذي يتم من خلاله بيع منتجات منزلية بهدف دعم مشاريع إنتاجية صغيرة وإيجاد نوافذ تسويقية للسيدات.

المهرجان شمل عدد من المنتجات المنزلية التي عُرضت على نحو 70 طاولة، مثل المخللات بأصنافها والزيتون واللبنة والزعتر وخبز الصاج والجبنة البلدية والجميد.

صفاء ربيع، وهي مشاركة في المهرجان وحاصلة على بكالوريوس تربية طفل، قالت إن مثل هذه المهرجانات وفرت لها دخلاً جيداً يُساعدها على دفع أجرة المنزل، في ظل تعطل 3 أبناء جامعيين لها عن العمل.

ودعت صفاء الجهات الداعمة إلى تقديم الدعم المادي لها، لتوفير المواد الأولية المستخدمة في منتجاتها.

غسان عياصرة، رئيس جمعية خضراء لحماية الطبيعة والبيئة التي تعرض منتجات من جرش في المهرجان، قال إن عرض منتجات الجمعية تم بموافقة الجمعية العلمية الملكية التي أصبحت تلقى طلبا في السوق المحلي.

وترى أم رائد (61 عاماً) أن مثل هذه المهرجانات تُساعدها بالاعتماد على نفسها، مضيفةً أن وحدة تمكين المرأة في بلدية جرش الكبرى دعمتها بالمواد الأولية التي تلزمها.

رئيس بلدية جرش الكبرى علي قوقزة قال لـ "للمملكة" إن البلدية وفرت الطاولات وجهزت المكان للسيدات، إضافة لتقديم المواد الأولية، وأدوات التغليف والعبوات الفارغة.

وأوضح مديرالصناعة والتجارة في جرش حكم الدويري أن النشاط يهدف إلى دعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة، وإيجاد نوافذ تسويقيه للسيدات والجمعيات.

يُذكر أن مديرية الصناعة والتجارة في جرش ووحدة تمكين المرأة في بلدية جرش الكبرى نظمتا المهرجان الذي افتتحه وزير الصناعة والتجارة والتموين طارق الحموري، بتعاون مع شركاء من القطاع الخاص.

"سيتم التواصل مع المؤسستين الاستهلاكيتين العسكرية والمدنية، لتمكين هذه العائلات من عرض المنتجات داخلهما"، وفقاً للدويري.

المملكة