غادرت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ماري قعوار، صباح الثلاثاء، إلى البوسنة والهرسك للمشاركة في الاجتماع السنوي الثامن والعشرين لمجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية  الذي ينعقد في العاصمة سراييفو في 8-9 مايو.

وتهدف المشاركة في الاجتماع كون الأردن عضواً في البنك، وقد حصل على صفة الدولة المتلقية لاستثمارات ومساعدات البنك، وفق الناطق الإعلامي باسم الوزارة عصام المجالي.

وتتمحور أجندة الاجتماع حول قضايا متعلقة بعمل وأداء البنك واتخاذ قرارات بشأن التقارير المالية للبنك وموازنته، وتقديم التوجيه الاستراتيجي للإدارة بشأن أنشطة البنك، إلى جانب انعقاد منتدى الأعمال لهذا العام تحت عنوان ربط الاقتصادات تجاه تحقيق نمو أقوى.

وأضاف المجالي لـ "المملكة" أن الوزيرة ستعقد مجموعة من الاجتماعات الثنائية مع رئيس البنك والمدراء المعنيين بخصوص نشاطات البنك واستثماراته في الأردن، وبحث فرص التعاون المستقبلي مع البنك في ضوء التحديات المالية والاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد الأردني بما فيها تبعات استمرار استضافة اللاجئين.

وانطلق الاجتماع السابع والعشرون لمجلس محافظي البنك العام الماضي في البحر الميت، تحت عنوان "تنشيط الاقتصاد"، بمشاركة نحو 2500 شخص يمثلون حكومات ورجال أعمال وصناع سياسات وأكاديميين وقادة رأي.

ووقّع البنك وشركاؤه مع الأردن خلال الاجتماع اتفاقيات "خاصة ببعض الاستثمارات" بقيمة 2.6 مليار يورو، خلال السنوات 3 إلى 5 المقبلة، يسهم البنك بمليار يورو منها.

وتقدّر استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في الأردن بأكثر من مليار يورو تتوزع على 39 مشروعا في قطاعات طاقة متجددة، وصناعات دوائية، ومياه، وصرف صحي، ونفايات صلبة، ومؤسسات مالية، وتنمية شركات صغيرة ومتوسطة.

الأردن، أصبح عضوا في البنك عام 2011، إذ افتتح البنك مكتبا دائما له لإدارة عملياته في عمّان عام 2012، وعقد اجتماعه السنوي الـ 27 لمجلس محافظيه في الأردن في مايو 2018.

المملكة