قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها أنفقت نحو 386 مليون دولار من مجموع موازنتها السنوية البالغة 2.180 مليار دولار لعام 2019، مخصّصة لتأمين احتياجات لاجئين ونازحين سوريين.

وأضافت المفوضية في تقرير لها حول تمويل عملياتها لنازحي سوريا واللاجئين في دول جوار سوريا، صدر الثلاثاء، أن مجموع ما أنفقته المفوضية غطى ما نسبته 18% من إجمالي متطلبات مالية مخصصة للعام الحالي.

وأظهر التقرير أن الجهات المانحة الرئيسية لعمليات المفوضية في خطة الاستجابة للأزمة السورية، هي الولايات المتحدة بتمويل بلغ نحو 159 مليون دولار، الاتحاد الأوروبي 62.9 مليون دولار، ألمانيا 56 مليون دولار، واليابان 19 مليون دولار، وغيرها من دول مانحة.

ويعتبر الأردن ثاني أعلى دولة في العالم بعدد اللاجئين مقارنة بعدد السكان البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، حيث يستضيف أكثر من 1.3 مليون سوري، منهم 671.579 مسجلاً لدى الأمم المتحدة منذ بداية الأزمة في 2011، من أصل أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الأردن ودول مجاورة.

وأنفقت المفوضية في الأردن، نحو 74 مليون دولار من مجموع موازنتها السنوية البالغة 371.8 مليون دولار لعام 2019، مخصّصة لتأمين احتياجات لاجئين سوريين وعراقيين وغيرهم وبنسبة تمويل بلغت 20%.

ويعيش 83% من اللاجئين السوريين في الأردن في مناطق حضرية، وعددهم 545609 لاجئين، في حين يعيش 17% في 3 مخيمات، هي الأزرق 40533 لاجئا، والإماراتي الأردني 6903 لاجئين، والزعتري 78605 لاجئين.

وأشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن 48% من اللاجئين السوريين أطفال، و4% منهم من كبار السن، فيما يشير تقرير المفوضية إلى أنه أصدر حوالي 124.000 تصريح عمل للاجئين سوريين منذ عام 2016 وحتى مطلع أبريل الحالي.

وزارة التخطيط والتعاون الدولي اعتمدت خطة استجابة الأردن النهائية للأزمة السورية لعام 2019، بمتطلبات تبلغ 2.4 مليار دولار، بعد إقرارها في مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي عقد في بروكسل في 12 مارس.

وتعهّد مانحون دوليون، في مؤتمر بروكسل 3 الذي ترأسه الاتحاد الأوروبي بشراكة مع الأمم المتحدة، بمبلغ 6.9 مليارات دولار لدعم محتاجين بمساعدات إنسانية في سوريا وخارجها، ومجتمعات مضيفة في دول مجاورة.

وبلغ حجم تمويل خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية لعام 2018 نحو 1.587 مليار دولار، من أصل 2.543 مليار دولار، وبنسبة تمويل بلغت 63.9%، وبعجز تمويلي بلغ 896 مليون دولار.

المملكة