قالت الحكومة الفلسطينية الأربعاء، إنها أخذت علماً أن الأردن ومصر والمغرب "لم يعلنوا قبولهم المشاركة في ورشة البحرين"، مؤكدة عمق التنسيق بين فلسطين وجميع الدول العربية، التي أكدت ثباتها على مبادرة السلام العربية وعلى قرارات قمة الظهران (قمة القدس) وقرارات قمة تونس.

وأضافت الحكومة الفلسطينية في بيان، أن موقف دولة فلسطين، ومنظمة التحرير، فيما يتعلق بورشة عمل المنامة، التي دعت الولايات المتحدة لعقدها نهاية الشهر الحالي في البحرين "ثابت وأنها لن تحضر تلك الورشة، وتدعو الجميع لعدم حضورها".

وأكدت الحكومة أن الطريق الوحيد إلى السلام يتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران /يونيو 1967 وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين، استنادا لقرار الجمعية العامة رقم 194.

مصدر مسؤول أردني، قال الأربعاء لـ "المملكة"، إن الأردن لم يرد بعد على دعوة واشنطن للمشاركة في ورشة "السلام من أجل الازدهار" التي تعقد في العاصمة البحرينية المنامة. 

وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي قال الثلاثاء، إن "أي طرح اقتصادي خارج سياق سياسي على أساس حل الدولتين، لن يحقق سلاما شاملا أعلنته الدول العربية هدفا استراتيجيا وفق مبادرة السلام العربية وقوانين الشرعية الدولية".

المملكة + وفا