يستطيع زائرو العقبة الآن السباحة في خليجها على البحر الأحمر، واستكشاف أول متحف عسكري تحت الماء، الذي يقدم لهم قطعا حربية قديمة، ويأخذهم في مغامرة "تحبس الأنفاس".
في المتحف، أغرقت 8 قطع على عمق يتراوح بين 15 و 20 مترا، بينما يمكن العثور على 11 قطعة أخرى على أعماق تتراوح بين 20 إلى 28 مترا، الأمر يسمح للزوار "بالاستمتاع بمتحف العقبة العسكري تحت الماء بـ 3 طرق مختلفة، ومشاهدة المعروضات المختلفة من خلال السباحة بالنظارة وأنبوبة التنفس، أو القيام بجولة في القارب الزجاجي أو الغوص" وفق سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
بعد أكثر من 30 يومًا من المسح والتصوير والتخطيط لهذا المشروع، تقول السلطة في بيان، "أصبح الموقع جاهزا لتسكين القطع العسكرية ... لإغراق 19 قطعة عسكرية في 7 أيام عمل فقط" وشملت دبابات مختلفة الأحجام، سيارة إسعاف، رافعة عسكرية، ناقلة جنود، مضاد للطائرات، مدافع، وطائرات عمودية مقاتلة.
المعدات استقرت بين شعاب مرجانية في "تشكيل عسكري تكتيكي"، وكأنها في ميدان معركة.
"يهدف المتحف إلى إظهار نوع جديد وفريد من نوعه من تجارب المتاحف، حيث يظهر تفاعل الرياضة والبيئة والمعروضات أمام الزائر" تضيف السلطة.
يمثل ذلك "إضافة جديدة للمغامرة تحت الماء، وعنصراً جاذباً للغواصين والسباحين لاكتشاف المزيد من مواقع الغوص ... وتجربة فريدة من نوعها" يقول البيان.
سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وجمعيات بيئية "راعت آثارا بيئية مترتبة على إقامة المتحف، واتخذت تدابير لضمان حماية وسلامة البيئة البحرية".
تلك التدابير شملت اختيار موقع المتحف في "منطقة فقيرة نسبيا في التنوع الحيوي والشعاب المرجانية الكثيفة، وستسمح هذه القطع العسكرية ببناء حيد مرجاني صناعي فريد من نوعه يخفف الضغط على الحيود المرجانية الطبيعية".
بعد تنظيف القطع الحربية من الزيوت والشحوم والملوثات، أغرقت القطع العسكرية في مساحات رملية من دون الإضرار بالشعاب.
المملكة