اشتكى تجار أردنيون في محافظة الزرقاء من تراجع حركة البيع في الأسواق، مع حلول عيد الأضحى.

وشهدت الأسواق في الزرقاء حركة ركود في الأيام القليلة الماضية، في اختلاف غير معتاد على المحال التجارية التي تشهد عادة ازدحامات.، وفقا لتجار.

وقال صاحب محال لبيع الألبسة، إيهاب غيث، إن "هناك تراجعاً واضحاً في إقبال المواطنين على الشراء، رغم أن أسعار الألسبة لم تختلف عن العام الماضي". 

وأضاف لـ "المملكة": "لغاية اليوم لم يتجاوز مستوى مبيعاتي اليومية 200 دينارا"، الأمر الذي اعتبره "خسارة فادحة، مزامنة بالمصاريف المترتبة عليه من أجار محل وعمال وكهرباء".

تجار آخر وهو عبدالله المغربي، أعرب عن استياءه نتيجة انخفاض مردود البيع، مستذكراً الفرق بين عيد الأضحى الماضي والحالي، عازيا ذلك "للأوضاع السيئة التي يمر بها" قاطنو الزرقاء.

رئيس غرفة تجارة الزرقاء، حسين الشريم، قال إن "السبب في تراجع الحركة التجارية بالأسواق، توقيت أو موعد عيد الأضحى الذي صادف منتصف هذا الشهر، ما يعني أن الناس لم يتبق لديهم من الراتب ما يكفي لشراء احتياجاتهم".

وأضاف شريم لـ "المملكة" أن "انعدام السيولة بأيدي المواطنين سبب رئيسي لانخفاض نسبة الإقبال على الأسواق، لاسيما أن القدرة الشرائية للمواطن باتت عاجزة، وغير طبيعية".

المواطن الذي يسكن  في محافظة الزرقاء، فادي عاهد، قال إن "العيد الحالي سيقتصر على شراء القهوة السادة والحلويات فقط، دون شراء الألبسة للأطفال، بسبب أولويات الحياة وارتفاع الأسعار، بالتزامن مع محدودية الرواتب".

وأضاف "أقنعت أطفالي بلباس ملابس عيد الفطر، لكون الأسعار مرتفعة ولا أقوى على شراء ملابس جديدة لهم".

أم ماهر (40 عاماً)، قالت "رغم الظروف الصعبة، إلا أنني استطعت، شراء الملابس لأولادي، مع تأمين حاجيات العيد من حلوى ومعمول وقهوة".

المملكة