قال رئيس الوزراء عمر الرزاز الأحد، إنه لا يمكن الاستمرار من دون قياس أداء الموظف العام، مضيفا أن إحدى طرق تقييم الحكومة هي التغيير في مجلس الوزراء، أو تشكيل الحكومة.

وأضاف خلال إطلاق "مشروع المجد" ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الزرقاء، أنه لم يعد ممكنا لرئيس الوزراء أن يعيّن بناء على قرارات مجلس وزراء، مضيفا أن جميع المرشحين للوظائف الحكومية يخضعون لمقابلات.

"الفساد المالي والإداري خطير، وعلينا مجابهته بالتشريعات" وفق الرزاز، الذي أقر أن "المحسوبية لا تزال جزءا من ثقافتنا".

 

رئيس الوزراء وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي سيتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص تعزيزا لتنمية الاستثمار في المملكة ككل، ولمحافظة الزرقاء بشكل خاص.

 وحول "مشروع المجد"، قال الرزاز، إنه يصب مباشرةً في مشروع التكافل الذي يوفر السكن للأسر المستفيدة، ويعزز الاستثمار، ويحرك الاقتصاد، ويحقق الشراكة مع القطاع الخاص.

جاء ذلك خلال إطلاق المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للإسكان؛ الذي يستهدف ذوي الدخل المتدني والمتوسط، وفق مصدر رسمي.

وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن تنفيذ البرنامح سيتم عبر محورين، الأول، يتضمن تنفيذ تجمعات سكنية صغيرة متكاملة الخدمات لذوي الدخول المتدنية والمتوسطة على أراض مخدومة مملوكة للمؤسسة العامة للتطوير الحضري، لإنتاج 900 شقة سكنية تقريباً في عمّان والكرك والطفيلة والزرقاء والمفرق، تتراوح مساحتها بين 100 إلى 120 مترا مربعا، بالشراكة مع المستثمرين في القطاع الخاص.

أما المحور الثاني، فيتضمن بيع 1700 قطعة أرض سكنية مخدومة من مشاريع المؤسسة في معظم محافظات المملكة، حسبما أضاف المصدر.

ومن المقرر أن يتم تنفيذ البرنامج على مراحل عدة، أولها مشروع مدينة المجد السكنية، حسبما أضاف المصدر نفسه. 

وأشار إلى أن البرنامج يتضمن مزايا وإعفاءات خاصة، أبرزها منح المستفيدين والمستثمرين قروضا سكنية بسعر فائدة مدعوم من خلال البنوك التجارية والإسلامية للفئات المستهدفة من البرنامج، وكذلك خصم على أثمان قطع الأراضي المنوي تنفيذ المشاريع عليها، إضافة إلى إعفاءات على رسوم نقل الملكية للأراضي والشقق.

ويستهدف البرنامج، ذوي الدخل المتدني والمتوسط مع التركيز على الشباب وحديثي الزواج، على أن لا يتجاوز دخل الأسرة 700 دينار شهريا.

المملكة