تابع جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة الاثنين، مجريات التمرين التعبوي (سيوف الكرامة)، الذي نفذه لواء الحرس الملكي الآلي/1 أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الوسطى، في أحد ميادين التدريب المخصصة.

وكان في استقبال الملك لدى وصوله، رئيس الوزراء عمر الرزاز، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، وقائد المنطقة العسكرية الوسطى، وكبار ضباط القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.

وأكد رئيس هيئة الأركان، في بداية التمرين، على تنفيذ توجيهات الملك بمتابعة تطوير وتحديث القوات المسلحة، وتنفيذ برامجها التدريبية والعملياتية واللوجستية ورعاية منتسبيها، وتوفير أفضل سبل العيش الكريم لهم.

وقال اللواء الركن الحنيطي، إنّ المرحلة المقبلة ستشهد زخما في الإعداد والتدريب المشترك وتعزيز مقومات الجيش ورفع كفاءته وتزويده بأحدث الأسلحة والمعدات، والتركيز على تأهيل منتسبيه، ليكون بأعلى درجات الجاهزية لمواجهة تحديات ومتغيرات المرحلة، ومستعدا للذود عن هذا الحمى العربي الهاشمي الأصيل، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن من عصابات التطرف والإرهاب.

وعبر عن فخر القوات المسلحة واعتزازها بقيادة جلالة الملك، وإنجازاته المستمرة التي تحظى باحترام العالم أجمع في حمل رسالة الحق والمحبة والسلام.

واستمع الملك إلى إيجاز قدمه قائد المنطقة العسكرية الوسطى عن سير العمليات التدريبية واللوجستية ومدى التطور في تشكيلات ووحدات المنطقة، وإيجاز آخر عن مجريات التمرين قدمه قائد لواء الحرس الملكي الآلي /1.

واشتمل التمرين على تنفيذ معركة دفاعية محكمة، استخدمت فيها جميع أسلحة المناورة والإسناد والقصف التمهيدي من سلاح المدفعية والطائرات المقاتلة والعمودية لتدمير مقدمات العدو والجسور التي يمكن استغلالها كنقاط عبور، إضافة إلى رمايات من مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأسلحة مقاومة الدبابات والمتفجرات، ورماية الدبابات من حالتي الحركة والثبات.

وحضر التمرين رئيس مجلس النواب، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، وعدد من الوزراء والأعيان والنواب، ومديرو الأجهزة الأمنية، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وأعضاء من هيئة التدريس، وطلبة فيها، وعدد من المتقاعدين العسكريين من الضباط وضباط الصف، والملحقين العسكريين من الدول المعتمدين لدى الأردن.

بترا