قال مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود الأحد، إنّ الوضع الجرمي في الأردن ضمن معدلاته الطبيعية، والزيادة في بعض الجرائم بتوافق النمو السكاني الكبير الذي شهده الأردن خلال السنوات السابقة، ودخول أنماط جرمية جديدة.

وأضاف اللواء الحمود أنّ جهود كوادر المديرية في إدارة مكافحة المخدرات للتصدي لهذه الآفة من خلال محاور الضبط والتوعية والعلاج، موضحا واجبات تقوم بها إدارات ووحدات شرطية متخصصة كإدارة البحث الجنائي والأمن الوقائي وحماية الأسرة وإدارة السير، وإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل إضافة إلى قيادات أمن الإقليم ومديريات الشرطة.

وبين خلال لقائه مجموعة شباب ضمن برنامج حب الأردن للقيادات الشبابية حرص المديرية وانطلاقا من التوجيهات الملكية بالالتقاء بالشباب أينما كانوا واغتنام أي فرصة للاستماع إليهم، وإشراكهم بالعملية الأمنية والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية واستغلالها.

"المديرية باشرت بمشروع ريادي (مركز الابتكار والتطوير الإبداعي) في إدارة الرقابة والتقييم الذي أسس بهدف تبني أي أفكار إبداعية ودراستها والاستفادة منها ضمن العملية الأمنية"، بحسب المسؤول الأمني.

وأشار إلى أن المديرية باشرت بدراسة أفكار للوقوف على دورها وفائدتها وترجمة المفيد منها، ونسعى لاستقطاب المزيد منها خلال الفترة المقبلة من خلال الالتقاء بالشباب وكافة فئات المجتمع، وحثهم على المساهمة معنا، وطرح أفكارهم الإبداعية الريادية التي ستساهم في رفع مستويات الخدمة الشرطية المقدمة والارتقاء بها.

وبين أن محطات إيجابية ساهم بها الشباب الأردني مع رجال الأمن العام وما بذلوه خلالها من جهود نقدرها ونشكرها، حيث ساهموا معنا في كل مبادرة مجتمعية أطلقتها المديرية.

وأوضح أن البداية من خلال مبادرة (فتبينوا) التي أطلقت لدحض الإشاعة ونشر الوعي الجماعي ضدها والتأكد من أي معلومات أو أخبار قبل نشرها وتداولها، ثم مبادرة كفى لنزيف الفرح التي كان هدفها محاربة ظاهرة إطلاق العيارات النارية، للحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من آثار سلبية باشرنا بحملة توعوية مرورية كفى لنزيف الطرقات، إضافة إلى الدور الذي يقوم به الشباب بالتعاون مع مركز السلم المجتمعي الذي يعنى بمواجهة الفكر المتطرف، ونشر الوعي والثقافة الرافضة له.

اللواء الحمود، أكّد أن العمل الشرطي والأمني يرتكز على استراتيجية أمنية توضع كل 3 سنوات، يُعمل بها من خلال 3 محاور؛ (وقائي توعوي، يُعنى بضبط الجريمة وملاحقتها، وعلاجي إصلاحي).

مؤسس برنامج حب الأردن للقيادات الشبابية أحمد هناندة، قال، إنّ البرنامج يهدف إلى بناء قيادات شبابية مؤثرة في المجتمع الأردني، هي المواطنة الصالحة، والمجتمع التكافلي والثقافي العامة السليمة وتأتي ثقافة العمل التطوعي كجزء من أساسيات المواطنة الصالحة.

المملكة