قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، زيد عيادات، إن فجوة الثقة بين المواطن ومؤسسات حكومية والنواب والأحزاب "تتوسع". 

وأضاف خلال الإعلان عن نتائج استطلاع أجري بعد مرور عام نصف على تشكيل حكومة عمر الرزاز، أن "غالبية الأردنيين يثقون بالأجهزة الأمنية والقضاء، لكن فجوة تتوسع في بعض مؤسسات الدولة". 

وبعد مرور عام ونصف على تشكيل عمر الرزاز، حكومته، قال الاستطلاع الذي يحمل اسم "نبض الشارع" ويجريه المركز أسبوعيا، إن 34% من مستجيبي العينة الوطنية يعتقدون بأن الأمور في الأردن تسير بالاتجاه الصحيح، في حين يرى 63% من العينة نفسها أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ. 

ويعتقد مستجيبو العينة الوطنية أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ؛ وذلك لسوء الأوضاع الاقتصادية، وانتشار الفقر والبطالة والفساد والمحسوبية، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.  

ويرى 80% من العينة الوطنية أن على الحكومة معالجة الأوضاع الاقتصادية، وأهمها الفقر والبطالة.   

وقال 41% من ذات العينة إن الحكومة كانت قادرة على أداء مهامها في المرحلة الماضية، وأن 45% قالوا إن رئيس الوزراء عمر الرزاز كان قادرا على القيام بمسؤولياته.  

في حين ترى العينة الوطنية التي صوتت ضد قدرة الحكومة على القيام بمهامها، أن السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى "الشعور بعدم وجود إصلاحات وإنجازات حكومية لم يلمسوها حتى الآن، وتفشي الفساد والواسطة، وعدم الثقة بقدرة الحكومة على تحسين الأوضاع الاقتصادية".  

المملكة