غيّب الموت، مساء الأربعاء، في عمان، الأديب رسمي أبو علي، بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر يناهز 83 عاماً.

ويعد الأديب الراحل من أوائل من كتبوا القصة القصيرة التي التقطت موضوعاتها من وسط البلد في مدينة عمان، وتميزت كتاباته القصصية بالتقاط نبض الشارع ونقل من خلال شخصيتها الرئيسة حكايا وهموم الإنسان العادي.

والراحل، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو في الاتحاد العام للكتاب الفلسطيني، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

وهو من مواليد المالحة/ القدس المحتلة عام 1937، وحصل على بكالوريس المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة عام 1964، وعمل مذيعاً ومقدماً ومنتجاً لبرامج إذاعية شملت المنوعات والمسلسلات الدرامية والتعليقات السياسية في إذاعة عمان خلال السنوات 1964-1966، انتقل بعدها للعمل في إذاعة فلسطين خلال السنوات 1966-1982 ومنذ ذلك العام، وهو متفرغ للكتابة الصحفية.

وصدر له العديد من المؤلفات ومنها قط مقصوص الشاربين أسمه ريس (قصص) دار المصير الديمقراطي، بيروت، 1980، ولا تشبه هذا النهر (ديوان شعر) اتحاد الكتاب الفلسطينيين، ودار الحوار، دمشق، 1984، والطريق إلى بيت لحم (رواية) دار الثقافة الجديدة، القاهرة، 1990، ذات مقهى (ديوان شعر) رابطة الكتاب الأردنيين، عمان، 1998، أوراق عمان الخمسينات (سيرة ذاتية) أمانة عمان الكبرى، عمان، 1998، ينزع المسامير ويترجل ضاحكاً (قصص) دار الثقافة، رام الله، 1999.

وسيشيع جثمانه، عقب صلاة الجمعة المقبلة، حيث سيوارى الثرى في مقبرة أم الحيران في عمان.

بترا