عاد جلالة الملك عبدالله الثاني يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى أرض الوطن، الأحد، من العاصمة العُمانية مسقط، بعد تقديمهما العزاء إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطان عُمان، بوفاة المغفور له، بإذن الله، جلالة السلطان قابوس بن سعيد، بعد مسيرة حافلة بالعطاء كرسها لخدمة بلده وشعبه، وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وأعرب الملك عن أحر التعازي لأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور، والأسرة الكريمة والشعب العُماني الشقيق بهذا المصاب الجلل، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه.

وأكد الملك، خلال تقديمه العزاء في قصر العلم، أنه فقد أخا كبيرا برحيل جلالة السلطان قابوس بن سعيد، وفقدت الأمتان العربية والإسلامية قائدا حكيما، نذر حياته لخدمة سلطنة عُمان وشعبها الشقيق، وقيادة مسيرة البناء والتقدم والازدهار فيها، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، ومساندة ودعم الأردن في كل الظروف.

وشدد الملك على عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدا جلالته وقوف الأردن إلى جانب سلطنة عُمان وشعبها العزيز.

وشارك في تقديم العزاء بالراحل الكبير، سمو الأمير علي بن الحسين، وسمو الأمير حمزة بن الحسين، وسمو الأمير هاشم بن الحسين، كبير أمناء جلالة الملك، وسمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، وسمو الأمير عبدالله بن غازي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، والسفير الأردني في سلطنة عُمان.

 

المملكة