قالت الحكومة البريطانية السبت، إن بريطانيا قررت سحب بعض موظفيها من سفارتها وقنصلياتها في الصين بسبب فيروس كورونا.

وجاء في البيان أنه "اعتبارا من 31 يناير، سيتم سحب بعض الموظفين وذويهم من السفارة والقنصليات البريطانية في الصين. الموظفون الأساسيون اللازم وجودهم لمواصلة الأعمال المهمة سيبقون".

وأضاف " في حالة ما تدهور الوضع أكثر من ذلك فإن قدرة السفارة والقنصليات البريطانية على تقديم المساعدة للمواطنين البريطانيين من داخل الصين ربما تكون محدودة".

كانت متحدثة باسم السفارة الأميركية في الصين نقلت عن وزارة الخارجية قولها إنها تطلب من أفراد أسر موظفي السفارة في الصين الذين تقل أعمارهم عن 21 عاما مغادرة الصين على الفور اعتبارا من 31 يناير كانون الثاني.

كما قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن بلده سيمنع دخول جميع الأجانب القادمين من بر الصين الرئيسي اعتبارا من اليوم السبت.

وأعلن موريسون أيضا أن أستراليا رفعت مستوى التحذير من السفر إلى الصين إلى أعلى مستوى حيث ناشدت مواطنيها عدم الذهاب إلى هناك على الإطلاق.

وقال موريسون للصحفيين في سيدني "نتعامل بالكثير من الحذر في مثل هذه الحالات كي يتسنى للأستراليين مواصلة حياتهم اليومية بثقة".

يشمل الحظر الخاص بمنع دخول الأجانب، جميع من كانوا في الصين اعتبارا من الأول من فبراير شباط سواء كانوا قادمين من هناك مباشرة أو عبر مرفأ آخر. ويمدد هذا حظرا قائما بالفعل على القادمين من إقليم هوبي، مركز تفشي الفيروس الجديد، ليشمل سائر أنحاء الصين.

ويستثنى من هذا الحظر المواطنون الأستراليون أو من يحملون إقامة دائمة لكن يستلزم عزلهم لمدة 14 يوما بعد العودة.

وأعلنت السلطات الأسترالية رصد عشر حالات مصابة بفيروس كورونا دون تسجيل وفيات من جراء الإصابة بالفيروس.

رويترز