أكدت مديرة وحدة المسرعات الحكومية في إدارة تطوير الأداء المؤسسي في رئاسة الوزراء، نور الطراونة، الحرص على تعميم "جائزة التميز الحكومي العربي" عبر عقد ورشات تعريفية بمشاركة ما يزيد عن 135 جهة حكومية على مستوى الأمناء العامين ومديري الدوائر والمؤسسات الحكومية.

وقالت الطراونة في بيان صحفي صدر عن القائمين على الجائزة في دبي، الأربعاء، إنّ تشكيل فرق فنية للتواصل مع الجهات الحكومية والإجابة عن استفساراتها ساعد في زيادة عدد الترشيحات ضمن فئاتها المختلفة.

وأشارت إلى أهمية جائزة التميز الحكومي العربي، في إحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي والتميز والارتقاء بالخدمات، من خلال تركيزها على تعزيز ثقافة التميز الحكومي في العالم العربي، وخلق فكر إيجابي يتبنى مبادئ التميّز منهج عمل وثقافة مؤسسية، إلى جانب التركيز على تحسين الأداء والتطوير وتوفير منصة عربية لتبادل أفضل الممارسات والتجارب الناجحة، والاحتفاء بالجهود الحكومية العربية المتميزة في مختلف المجالات.

وأوضحت أنّ الجائزة توفر فرصة للمنافسة وبوابة للاطلاع على أفضل التجارب ومشاركتها بين الدول العربية، حيث تتوزع على 15 فئة مؤسسية وفردية، مؤكدة تنوع فئات الجائزة على المستوى المؤسسي والفردي بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة العالمية، ويعكس شمولية وتكاملية منظومة التميز الحكومي وتوجيه عدد من فئاتها إلى قطاعات ذات أولوية، وهي القطاعات الصحية والتعليمية والشبابية وتنمية المجتمع.

وعبرت الطراونة عن تقديرها لدور القائمين على الجائزة، في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، وعلى الدعم المتواصل والمتابعة الحثيثة من كافة المعنيين لإنجاح هذه المبادرة المميزة على المستوى العربي.

جائزة التميز الحكومي العربي بدورتها الحالية، توفر فرصة المنافسة على مختلف فئاتها للجهات الحكومية في جميع الدول العربية، باستثناء الإمارات، لضمان الشفافية والحياد في تقييم الترشيحات، كما تعتمد الجائزة على لجنة تحكيم تضم نخبة من أفضل الخبرات التي حققت إنجازات نوعية في المجال الإداري والفكر التطويري للعمل المؤسسي على تقييم الترشيحات التي ترد إلى الجائزة على مستوى الدول العربية.

بترا