تفقد وزير الأشغال العامة و الإسكان فلاح العموش، الثلاثاء، استئناف العمل في مشروع إعادة تأهيل الطريق الصحراوي الذي انطلق ضمن عدد من المشاريع التي وافق رئيس الوزراء عمر الرزاز على استئناف العمل فيها في ظل الظروف الحالية التي شملت بالإضافة إلى "الصحراوي" مشروع الباص سريع التردد عمّان-الزرقاء، وطريق الحدلات، وجسور البحر الميت.

وقال العموش خلال تفقده سير العمل في الطريق الصحراوي في مناطق الجيزة، سواقة، والحسا، إن "استئناف العمل في المشاريع الأربعة يأتي استجابة للتوجيهات الملكية السامية في إيلاء القطاعات الإنتاجية أولوية لتحفيز الاقتصاد، وتشغيل عمال المياومة".

وبيّن العموش أن مشروع الطريق الصحراوي لا يزال يسير وفق البرنامج الزمني الموضوع مسبقا، وبلغت نسبة الإنجاز فيه قبل توقف العمل بسبب أزمة كورونا" 83%، معرباً عن أمله باستغلال فترة حظر التجول؛ لإنجاز أكبر قدر ممكن من الطريق، وتعويض فترة التوقف السابقة.

واطلع العموش خلال الجولة على التزام المقاولين بخطة العمل التي تراعي أعلى مستويات الصحة والسلامة، بما ينسجم مع تعليمات وزارة الصحة.

وأضاف أن "الوزارة عملت بالتنسيق مع المقاولين على توفير أدوات الوقاية والحماية للعاملين في المشاريع وتوفير الأدوات والتجهيزات الصحية لوقايتهم والحرص على سلامتهم، بالتنسيق مع المقاولين العاملين في هذه المشاريع، ومتابعة من المكاتب الاستشارية في مواقع العمل".

وأوضح أن "خطة استئناف العمل الجزئي في هذه المشاريع تركز على الأعمال التي لا تتطلب قوى بشرية كثيفة، وتعتمد على الآليات بنسبة كبيرة".

"مشروع الطريق الصحراوي ضخم و حيوي، و يتم على واحد من أهم الطرق الخارجية في المملكة"، وفق العموش.

وتابع: "الطريق سيكون بعد تأهيله بمسربين اثنين، وأكتاف جانبية من جسر المطار، ولغاية نزول النقب، وبثلاثة مسارب، وأكتاف جانبية من نزول النقب إلى جسر المطار حيث تم إضافة المسرب الثالث لخدمة الشاحنات القادمة من العقبة".

ويبلغ إجمالي كلفة المشروع 324 مليون دولار، منها 138 مليون منحة من الصندوق السعودي، و 105 ملايين قرض من الصندوق نفسه، والباقي تموله خزينة الدولة، فيما يبلغ طول الطريق 220 كلم.

المملكة