بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الاثنين، مع المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، الجهود المبذولة لتحقيق تقدم عملي وسريع نحو حل سياسي للأزمة السورية. 

وقال الصفدي خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي، إن الحل السياسي للأزمة يجب أن "يقبله السوريون، ويحفظ وحدة سوريا، وتماسكها، ويعيد لها أمنها واستقرارها، وينهي معاناة الأشقاء".
 
وأكد الصفدي "دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة ودورها في مساعي التوصل لحل سياسي يجب أن تتكاتف جميع الجهود لتحقيقه، خصوصاً في هذه الظروف غير المسبوقة التي تستدعي التركيز على مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها".

وأشاد بيدرسون بالتعاون المستمر بين المملكة والأمم المتحدة في جهود حل الأزمة السورية، وشكر الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة إزاء اللاجئين السوريين.

الصفدي شدد على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين، وتوفير الدعم اللازم لبرامج مساعدتهم، ولبرامج مواجهة جائحة كورونا. 

وقال، إن تجمع الركبان للنازحين السوريين "مسؤولية أممية سورية، حيث إنه تجمع لمواطنين سوريين على أرض سورية، وإن أي مساعدات إنسانية أو طبية يحتاجها المخيم يجب أن تأتي من الداخل السوري". 

وأكد أن الأردن "لن يسمح بدخول أي مساعدات إلى تجمع الركبان من أراضيه، أو دخول أي شخص من التجمع إلى أراضي المملكة، لأي سبب كان، وأن حماية مواطنيه من جائحة كورونا هي الأولوية الأولى". 

واتفق الصفدي وبيدرسون على "استمرار التنسيق والتشاور إزاء جهود إنهاء الأزمة السورية، وسبل توفير الدعم اللازم لأكثر من 1.3 مليون سوري تستضيفهم المملكة، وتقدم كل ما تستطيع من خدمات لهم رغم الظروف الصعبة".

المملكة