قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، إنّ شهر رمضان فيه مجموعة من الرسائل التي يجب علينا أن ندركها ونعمل بها، وهي تحتاج إلى إخلاص في العمل وإتقان، وتقديم الصدقة، وتقوى الله تعالى.

وأضاف الخلايلة خلال القائه، خطبة الجمعة، والاخيرة من شهر رمضان، أنّ الرسول محمد صل الله عليه وسلم، كان القدوة لنا في الحرص على قبول الأعمال بالاخلاص بها، والدعاء إلى الله تعالى بأن يتقبل الطاعات.

ولفت إلى أنّ، شهر رمضان من نتائجه تطهير النفوس وحفظ الألسن، فهو موسم الخير، وتقوى الله، مشيرا إلى أنّه يجب أن نراجع أنفسنا وأعمالنا، و ماذا تقول أو نكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي من كلمات ومنشورات ونعلم أننا سنقف يوم القيامة.

وتابع: يجب علينا أن لا نضيع أعمالنا التي أنجزناها في شهر رمضان، وأن تستمر الأعمال من صدقة وصوم وقراءة القرآن الكريم حتى نستفيد منها وندوم القيام بها دون إنقطاع، ويكون هذا الشهر مدرسة نتعلم منها.

وقال: ما شهدناه من إنجازات قدمتها الدولة من حكومة وأجهزة أمنية، وكوادر طبية خلال أزمة كورونا يتوجب علينا أن نحافظ عليه، وأن لا نترك التباعد الإجتماعي بعد شهر رمضان، وحلول عيد الفطر، وأن نستمر باعمالنا الصالحة بالذكر وقراءة القرآن الكريم، وتقديم الصدقات.

و أكد الخلايلة أن علينا كذلك أن لا نكون من المفلسين الذين تحدث عنهم رسول الله عليه الصلاة والسلام بأن يأخذ الناس حقوقهم من حسناته فلا يجد ما يدخله الجنة لذلك يجب أن نتقي الله باعمالنا وما نقول وأن لا نعتدي على الناس فيها.

وشدد الخلايلة التأكيد على أننا اليوم في معركة ضد هذا الوباء ويجب علينا الإلتزام بالتعليمات وأن نعتمد التباعد الإجتماعي اسلوبا في التعامل حتى ننتهي من هذا الوباء ولا نكون وسيلة لنقله وضرر الناس منه.

المملكة