أعلنت الحكومة الإسبانية، الجمعة، أنه سيكون بإمكان المتاحف والفنادق والحانات في برشلونة ومدريد، إعادة فتح أبوابها ابتداء من الاثنين، بعد استبعاد المدينتين من المرحلة الأولى من إجراءات فتح البلاد.

ويأتي هذا التوسع في رفع إجراءات الإغلاق، بعد أسبوعين على البدء بذلك في أنحاء إسبانيا كافة.

وسيكون بإمكان العديد من مناطق البلاد، التي بدأت بالفعل برفع القيود الانتقال إلى المرحلة التالية، مع إعادة فتح الشواطئ والمسابح ودور السينما.

ولا تزال هذه العملية مصحوبة بقيود صارمة تتعلق بعدد الزبائن.

وتعد إسبانيا واحدة من أكثر الدول تضررا في العالم بوباء كوفيد-19، مع عدد وفيات وصل إلى 28.628، وفقا لوزارة الصحة.

وتأخر فتح مدينتي مدريد وبرشلونة، الأكثر اكتظاظا، باعتبار أنهما كانتا من أكثر المناطق تأثرا بالوباء.

وستنتقل هاتان المنطقتان وكذلك جزء كبير من مكاستييا-ليون (شمال مدريد) إلى المرحلة الأولى من برنامج تخفيف الإغلاق المؤلف من 4 مراحل.

وهذا يعني أن بإمكان المتاحف فتح أبوابها لكن فقط في إطار 30% من قدراتها الاستيعابية، بينما على الفنادق أن تبقي أقسامها العامة مثل المسابح وصالات الرياضة وغيرها مقفلة لتقليص خطر انتقال العدوى.

ومددت إسبانيا حتى 6 حزيران/يونيو، حالة الطوارئ، التي تحد بشكل كبير من حرية الحركة، وذلك في إطار متابعة مكافحة الوباء.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة، ماريا خيسوس مونتيرو: "لا يزال الطريق أمامنا طويلا لكن يتعين علينا الحفاظ على الانضباط الاجتماعي".

وأثارت إدارة الحكومة اليسارية للأزمة انتقادات الأحزاب اليمينية التي شجبت "العزل الوحشي"، فيما خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع مطالبين بـ "الحرية" واستقالة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.

أ ف ب