ارتفع المؤشر العام لبورصة عمّان بنسبة 0.96% نهاية جلسة الثلاثاء ليغلق عند 1589 نقطة، وهو أعلى وتيرة ارتفاع يومية سجلها المؤشر العام في 11 جلسة تداول منذ عودة التداول في 10 أيار/مايو الحالي.

البورصة، ارتفعت الثلاثاء، بالتزامن مع أجواء إيجابية تسود الأسواق المالية العربية والعالمية مع عودة وفتح الاقتصاد بشكل تدريجي عربيا وعالميا وأخبار عن تجارب إيجابية للقاحات ضد فيروس كورونا من قبل شركات تكنولوجيا حيوية عالميا.

وشكلت الشركات، التي ارتفعت أسعارها الثلاثاء بنسبة 61%، وبعدد 41 شركة رابحة من إجمالي عدد الشركات المتداولة والبالغة 67 شركة، فيما حققت 20 شركة انخفاضا في أسعارها، واستقرت أسعار 6 شركات.

الارتفاع في بورصة عمّان جاء الثلاثاء مدعوما بارتفاع جماعي لشركات قيادية شمل معظم القطاعات الرئيسية، ولها وزن كبير في المؤشر العام للبورصة.

وبلغ حجم التداول 1.3 مليون دينار، استحوذ القطاع المالي على 79% منه، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 14%، وقطاع الخدمات بنسبة 6%.

وتأثرت بورصة عمّان ومنذ منتصف شهر شباط/ فبراير الماضي، بانخفاضات الأسواق المالية العربية والعالمية، التي شهدت انخفاضات حادة بفعل تأثير أزمة فيروس كورونا وتبعاتها الاقتصادية على الاقتصاد العالمي، حيث تم محو جميع المكاسب التي حققتها البورصة في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وتسجيل مستوى جديد من الانخفاض لم تشهده البورصة منذ عام 2003.

وخسرت القيمة السوقية للشركات المدرجة في البورصة نحو 6% من قيمتها مقارنة مع القيمة المسجلة في 16 آذار/مارس الماضي، وهو آخر يوم تداول قبل إيقاف التداول في بورصة عمّان، واستئناف العمل بها يوم 10 أيار/مايو الحالي، بقرار من رئيس الوزراء، وبتوصية من مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية.

وتبقى القيمة السوقية للبورصة متراجعة بنسبة 16% تقريبا منذ بداية العام الحالي؛ بفعل تراجع أسعار معظم الشركات القيادية الذي أدى إلى تراجع المؤشر العام للبورصة بنسبة 13% منذ بداية العام.

* محلل مالي

المملكة