دعا عضو اللجنة الوطنية للأوبئة، جمال الرمحي، الأربعاء، إلى استخدام الساحات الخارجية للمساجد بعد إعادة فتحها، وذلك لتحقيق التباعد الاجتماعي بين المصلين؛ تجنبا لانتشار فيروس كورونا المستجد. 

وقال الرمحي لـ "المملكة" إن "أكثر الأماكن التي من الممكن أن يتقارب فيها الناس هي المعابد، وبينها المساجد خاصة في صلاة يوم الجمعة. يمكن أن يستخدموا ساحات المسجد الخارجية، أو مواقف السيارات، ويمكن لإمام المسجد أن يدعو المصلين إلى الالتزام بالتباعد مسافات كافية بين بعضهم البعض". 

"لفتح المساجد تتبع إجراءات السلامة العامة التي من أهمها التنفس، وبالتالي يجب وضع كمامات بطريقة صحيحة"، وفق الرمحي، وذلك لتجنب انتشار الفيروس. 

وحذر من "الانفلات" في حال عدم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، ووضع الكمامة، خاصة أن الأردن لم يسجل عددا كبيرا من الإصابات بالفيروس.  

الرمحي أوضح أن "إصابة واحدة جديدة كافية أن تنشر المرض بين عدد هائل من الناس".  

وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذت في كل مناطق المملكة، حافظت على وتيرة منخفضة من الإصابات. 

الأندية الرياضية

الرمحي قال، إن الأندية الرياضية ككرة القدم مثلا تحقق التباعد الاجتماعي، "لأنها مفتوحة، ويكون بين اللاعبين مسافات"، لكن الأندية الرياضية التي يشارك فيها الناس يمكن اللجوء إلى الأرقام الفردية والزوجية بين المشتركين، للتخفيف من عدد المتواجدين داخل النادي بنحو 50%.   

ولفت النظر إلى أن المقاهي هي "أسوأ قطاع" يمكن إعادة فتحه؛ نظرا لساعات الجلوس الطويلة داخلها، والاختلاط بين مرتاديها.   

المملكة