استعرض وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف الأربعاء، الجهود الدولية المبذولة للحؤول دون تنفيذ إسرائيل قرارها بضم أراضٍ فلسطينية، وإيجاد أفق لإطلاق مفاوضات مباشرة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي.

وأطلع ملادينوف الصفدي على التحركات التي تقوم بها الأمم المتحدة؛ لعقد اجتماع للرباعية الدولية لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات لإنقاذ العملية السلمية.

ووضع الصفدي المبعوث الأممي في صورة الجهود والاتصالات التي تقوم بها المملكة؛ لبلورة موقف دولي واضح وفاعل في منع قرار الضم وإحياء جهد دولي حقيقي لتحقيق السلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية سبيلا وحيداً لحل الصراع.

وأكد الصفدي وملادينوف أن أي ضم إسرائيلي لأراضٍ فلسطينية محتلة، يمثل خرقاً للقانون الدولي، وسيقوض كل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية.

وحذر الصفدي من التبعات الكارثية لأي قرار بالضم على أمن واستقرار المنطقة.

وقال، إن "القرار سيقتل حل الدولتين، وسيؤجج الصراع، ويجعل من خيار الدولة الواحدة مآلا حتمياً لا يمكن أن يسكت العالم على ما سيمثله من مأسسة ‘للأبارثايد‘ والتمييز العنصري".

وشدد أن حماية السلام العادل، وحماية القانون الدولي، تتطلبان أن يتحرك المجتمع الدولي فوراً للتصدي لقرار الضم.

المملكة