قال الناطق باسم وزارة العمل، غيداء العواملة، إن الوزارة "لا تتوقع أي أثر سلبي على القطاع الزراعي"، بعد إتاحة المجال أمام العمالة الوافدة مغادرة المملكة بسبب ما تقتضيه ظروف جائحة فيروس كورونا المستجد. 

وكانت وزارة العمل أطلقت منصة حماية الإلكترونية تسمح بالعمالة الوافدة بمغادرة الأردن. 

وسجل في المنصة منذ إطلاقها "165 عامل فقط يحملون تصاريح عمل زراعية سارية المفعول وعدد ممن يحملون تصاريح زراعية منتهية منذ زمن معظمهم متسرب أصلا إلى قطاعات أخرى، وهذه الأرقام تؤكد عدم تأثر القطاع الزراعي بهذا الخصوص"، وفق وزارة العمل. 

العواملة أكدت أن "تصاريح العمل الزراعية بحاجة إلى المزيد من الضبط كونها مدخل للعمالة المخالفة  في المملكة، حيث إن العديد من العمالة الوافدة يدخلون المملكة من خلال استصدار  تصاريح  عمل زراعية ويتسربون إلى سوق العمل لمجالات أخرى تقبل عليها العمالة الأردنية مما يؤدي إلى تقليص فرص عمل في قطاعات مختلفة أمام الأردنيين". 

وأضافت أن "وزارة العمل معنية بشكل خاص بدعم القطاع الزراعي بالعمالة المنتجة والمؤهلة اللازمة لسوق العمل في القطاع". 

وأوضحت في هذا الصدد أن وزيري العمل والزراعة اتفقا على عقد اجتماع خلال الأسبوع القادم لتدارس وتباحث واقع القطاع من حيث العمالة وضمان عمل المصرح لهم في هذا القطاع بدون استغلال من قبل البعض".

العواملة ذكرت أن "وزارة العمل تعمل حاليا على مبادرة تهدف إلى تشغيل الأردنيين في القطاع الزراعي ضمن ظروف عمل لائقة تضمن تشجيع الأردنيين للعمل في هذا القطاع و بشكل تدريجي، كما لا تتوقع الوزارة استغناء القطاع عن العمالة الوافدة على المدى القريب".

المملكة