أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل وسريع لحماية فرص السلام من الخطر غير المسبوق الذي سيمثله تنفيذ إسرائيل قرارها ضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت في فلسطين المحتلة.

تأكيد الصفدي جاء خلال محادثات أجراها مع وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب، تناولت التضامن في مواجهة جائحة كورونا وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.

وأعرب الصفدي عن تعازي المملكة بضحايا الجائحة.

واستعرض الصفدي وراب خلال اتصال هاتفي التطورات الإقليمية، وخصوصاً تلك المرتبطة بالعملية السلمية.

وثمن الصفدي موقف بريطانيا الداعم لحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية والذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل خياراً استراتيجياً فلسطينياً وعربياً وضرورة إقليمية ودولية.

وأكد الصفدي أهمية الدور البريطاني في جهود إيجاد أفق حقيقي للتقدم نحو هذا الحل من خلال إطلاق مفاوضات مباشرة جادة وفاعلة.

وأشاد الصفدي بالدعم الذي تقدمه بريطانيا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا).

وبحث الوزيران سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية والشراكة المتميزة التي تربط البلدين وزيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والدفاعية وفي جهود مكافحة الإرهاب.

وأكد الصفدي تثمين المملكة للدعم الذي تستمر بريطانيا في تقديمه للمملكة لمساعدتها على مواجهة التحديات الاقتصادية.

ولفت الى أهمية مخرجات مؤتمر لندن في إظهار ميزات الاقتصاد الأردني وحشد الدعم له.

واتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق ازاء جهود مواجهة التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.

المملكة