أعلنت إسبانيا الخميس أنها ستخفف أكثر من إجراءات العزل بدءا من الأسبوع المقبل، بحيث ستسمح لـ70% من السكان بزيارة المطاعم وأحواض السباحة ومراكز التسوق.

وقال فرناندو سيمون، رئيس مركز تنسيق البلاغات الصحية والطوارئ، في مؤتمر صحافي "الطريقة التي تتطور بها الأرقام جيدة للغاية".

وسجلت إسبانيا 38 وفاة و182 إصابة بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الأخيرة.

وبلغ العدد الإجمالي للوفيات 27.119، في حين أن عدد الإصابات المؤكدة يقف عند 237,906.

وفرضت إسبانيا إغلاقا صارما، لكنها بدأت منذ 11 أيار/مايو بتخفيف القيود على مراحل تستمر حتى نهاية حزيران/يونيو.

واعتبارا من الاثنين، سيُسمح لمناطق جديدة في البلاد بفتح أحواض السباحة، وإنْ كان ذلك أمام عدد محدود من الناس، إضافة إلى الشواطئ التي سيتعيّن على مرتاديها الحفاظ على التباعد الاجتماعي لمسافة مترين.

وقالت وزارة الصحة إنّ المرحلة الثانية ستغطّي كلا من الأندلس وفالنسيا، وهي جزء كبير من كاتالونيا، وكذلك جزر البليار وجزر الكناري.

وسيتأثر نحو 70% من سكّان إسبانيا بهذه المرحلة الجديدة التي ستشهد أيضا إعادة فتح قاعات السينما والمسارح لكن بثلث طاقتها.

وسيُسمح أيضا بإعادة فتح مراكز التسوق لكن بنسبة 40% فقط من طاقتها الاستيعابية، وسيكون بإمكان المطاعم خدمة الزبائن في الأماكن المغلقة.

ومع ذلك، سيظل ثلث سكان إسبانيا في المنطقتين الأكثر تضررا، في مدريد وبرشلونة، يعيشون في ظل المرحلة الأولى.

أ ف ب