استخدمت الفنانة الأردنية دانا برقاوي أوراقا مذهبة وخيوطا ملونة لإضفاء بهجة الألوان على صور فلسطينية تاريخية بالأبيض والأسود من مطلع القرن العشرين.

ونشأت دانا وسط أسرة من الفنانين، وبدأت مشروعها هذا بعد أن عثرت على عشرات الصور في ملف على الإنترنت لمكتبة الكونغرس الأميركي يعرض الحياة اليومية للفلسطينيين من عام 1890 إلى عام 1948.

يطلق وصف النكبة على عام 1948 عندما أجبر الفلسطينيون على ترك قراهم، والفرار من الحرب التي تزامنت مع احتلال فلسطين، وإقامة دولة إسرائيل.

وكان هدف دانا هو تعريف الجيل الجديد بهذه الصور والتاريخ والثقافة التي تمثلها.

وقالت دانا (30 عاما): "هذه صور للشعب الفلسطيني، وتوثق ناسا وأشخاصا فلسطينيين، وحضارة وتاريخ قبل الـ48 (...) قمت بأخذ الصور من المنصة الخاصة بمكتبة الكونغرس الأميركية وبدأت بالعمل عليهم، بعد اختيار الصور التي يكون فيها ناس، لإيصال الفكرة التي أسعى إليها"

(الفنانة الأردنية دانا برقاوي ، تستخدم التطريز وأوراق الذهب والطلاء لإحياء الصور القديمة للفلسطينيين خلال عملها في منزلها في عمّان ، الأردن ، 28 مايو ، 2020. رويترز / محمد حامد)

واختارت دانا صورا تعكس الحياة اليومية للفلسطينيين في تلك الحقبة التي تقول، إنها لا تُرى عادة، ومهددة بالنسيان.

وتظهر بعض الصور التي اختارتها نساء يحملن جرار الماء، ورجالا يجمعون البرتقال.

واستخدمت الفنانة الألوان والرقائق المذهبة والخيوط الملونة في صنع قطعها الفنية.

وشملت مجموعتها الأولى 7 قطع، وضمت مجموعتها الأخيرة 10 قطع. وبعض أعمالها معروض الآن في متحف شعب فلسطين في واشنطن.

المملكة + رويترز