أعلنت إيران، الأحد، أنّ حصيلة الإصابات بكوفيد-19 المسجّلة على أراضيها تخطّت عتبة 150 ألفاً، مع سعيها إلى احتواء الوباء الذي عاودت وتيرة تفشّيه الارتفاع في الآونة الأخيرة.
وكانت الحكومة رفعت القسم الأكبر من القيود التي فرضتها لاحتواء تفشّي كوفيد-19 الذي ظهر أوّل مرّة على أراضيها في أواسط شباط/فبراير.
لكنّ وزارة الصحّة تحذّر من موجة جديدة للوباء، بعد رصد بؤر صغيرة له في عدد من المحافظات.
وأعلن المتحدّث باسم الوزارة كيانوش جهانبور، تسجيل 2516 إصابة جديدة بكوفيد-19 في مختلف أنحاء البلاد في الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع الحصيلة الإجمالية في إيران إلى 151 ألفاً و466 إصابة.
وتشهد إيران تسارعاً جديداً في وتيرة تفشّي الفيروس منذ قاربت الحصيلة اليوميّة لإصاباته في 2 أيّار/مايو أدنى مستوى منذ شهرين.
وأعلن جهانبور، تسجيل 63 وفاة إضافيّة بكوفيد-19 في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع الحصيلة الإجماليّة على الأراضي الإيرانيّة إلى 7797 وفاة.
وقال الرئيس حسن روحاني إنّ الجمهورية الإسلامية "في وضع مقبول... وليس حتّى هشّاً".
ووزير الصحّة سعيد ناماكي، قال إنّ الوضع "مستقرّ في شكل كامل" في كلّ المحافظات الإيرانيّة باستثناء 4 محافظات.
لكنّه حذّر من أنّه في بعض المحافظات "لا يتمّ التزام البروتوكولات الطبّية، ورأينا إعادة ظهور للمرض".
وتفرض الحكومة الإيرانيّة حاليّاً إغلاقاً في محافظة خوزستان الواقعة في غرب البلاد عند الحدود مع العراق.
وتعدّ خوزستان حاليّاً المحافظة الأكثر تضرّراً من كوفيد-19 في إيران.
ويعتبر خبراء، كثر كما مسؤولون إيرانيّون، أنّ الأرقام التي تعلنها الحكومة أدنى بكثير من الأرقام الفعليّة.
أ ف ب
