قال مسؤول فلسطيني الاثنين، إن الموقف الأردني ينسجم تماما مع الموقف الفلسطيني ويتطابق معه في مواجهة خطة إسرائيل ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة.

وتحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد لـ "المملكة"، عن وجود اتصالات ومساندة قوية للموقف الفلسطيني من عدة أطراف في مقدمتها الأردن.

"لم نسمع حتى اللحظة مواقف واضحة إلا من الأردن أولاً، وكذلك الجزائر، بعد قرار إسرائيل عزمها ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة".

وطلب وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، الاثنين، من رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، تسريع تحضيراته لتنفيذ مخطط الحكومة الإسرائيلية، بضم مناطق من الضفة الغربية المحتلة، وفق مراسلة "المملكة".

وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.

ويعيش في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة أكثر من 600 ألف إسرائيلي، ويعتبر الفلسطينيون والمجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية.

وأوضح أن مؤسسات منظمة التحرير بدأت اتخاذ خطوات على الأرض وكذلك المؤسسات الأخرى مثل القطاع الخاص، وكذلك المجالس القروية في غور الأردن أعلنت أنها ستبقى تعمل وفق قرارات السلطة الفلسطينية ولن تتعامل مع التعليمات الإسرائيلية.

وتسعى المؤسسات الفلسطينية إلى توحيد الجهات الفلسطينية في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، التزاما بقرار عدم التعامل مع الالتزامات المترتبة على الاتفاقات مع الحكومة الإسرائيلية، وفق الأحمد.

وبموجب الاتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو وغانتس، على الحكومة أن تعرض اعتبارا من الأول تموز/يوليو مبادراتها لترجمة صفقة القرن التي يرفضها الفلسطينيون جملة وتفصيلا.

المملكة