أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس الثلاثاء، أن معظم الأميركيين يتعاطفون مع احتجاجات تعم البلاد رفضا لوفاة رجل بعدما جثم شرطي بركبته على رقبته ويرفضون رد فعل الرئيس دونالد ترامب على الاضطرابات.

وأجري الاستطلاع الاثنين والثلاثاء وتوصل إلى أن 64% من الأميركيين البالغين "يتعاطفون مع من يخرجون للتظاهر في الوقت الحالي" فيما قالت نسبة 27% منهم إنها لا تشعر بالتعاطف مع المحتجين وقال 9% إنهم غير متأكدين.

وسلط الاستطلاع الضوء على المخاطر السياسية أمام ترامب الذي اتبع نهجا حازما إزاء الاحتجاجات وهدد بنشر الجيش الأميركي لإخماد العنف. وسينافس الرئيس الجمهوري جو بايدن مرشح الديمقراطيين المفترض في انتخابات الرئاسة المقررة في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال أكثر من 55% من الأميركيين إنهم لا يوافقون على طريقة تعامل ترامب مع الاحتجاجات بما في ذلك 40% قالوا إنهم يرفضون ذلك "بشدة".

كان استطلاع منفصل أجرته رويترز/إبسوس توصل إلى اتساع فارق تفوق بايدن على ترامب وسط الناخبين المسجلة أسماؤهم إلى عشر نقاط مئوية وهو أكبر هامش يُسجل منذ أن أصبح بايدن المرشح المفترض للحزب الديمقراطي في مطلع أبريل/ نيسان.

وقال 47% من الناخبين المسجلين إنهم يعتزمون دعم بايدن في انتخابات الرئاسة فيما عبر 37% عن تفضيلهم لترامب. وتعهد بايدن بأنه لن يؤجج نيران الكراهية وذلك في كلمة ألقاها الثلاثاء وتطرق فيها إلى الاضطرابات.

وأُجري استطلاع رويترز/إبسوس بخصوص الاحتجاجات عبر الإنترنت وباللغة الإنجليزية على مستوى الولايات المتحدة بمشاركة 1004 أميركيين بالغين. ويبلغ هامش الخطأ فيه أربع نقاط مئوية بالزيادة أو النقصان.

وأجرت رويترز/إبسوس الاستطلاع الآخر بخصوص انتخابات الرئاسة الأميركية بمشاركة 1113 أميركيا بالغا وبلغ هامش الخطأ فيه ثلاث نقاط مئوية بالزيادة أو النقصان.

رويترز