سُجِّلت في الأردن، الأربعاء، حالتا إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، ليصل إجمالي عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى 757 إصابة، وفق موجز إعلامي حول الفيروس صادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة.

وتعود الإصابتان إلى أردني قادم من روسيا، وحالة لسائق شاحنة غير أردني قادم عبر حدود العمري، وتمّ التعامل معه وفق البروتوكول المتّبع.

وسُجلت 12 حالة شفاء جديدة، توزعت على 6 في مستشفى الأمير حمزة، وحالتين في مستشفى الملك المؤسّس عبد الله الجامعي، و 4 حالات في مستشفى الملكة علياء.

واُجري 5495 فحصاً مخبريّاً جديداً، ليصبح إجمالي عدد الفحوص التي أجريت حتى الآن 204374 فحصاً.

عضو اللجنة الوطنية للاوبئة جمال الرمحي، قال لـ "المملكة" إن الوضع "جيد جداً" في أنحاء المملكة.

"أهم نقطة في الوضع الوبائي في الأردن أن الحالات تأتي من خارج المملكة ... لا توجد لدينا سلسلة إصابات داخلية".

وبشأن فتح القطاعات وعودة الحياة إلى سابق عهدها ما قبل أزمة الفيروس، أوضح أن اللجنة برئاسة وزير الصحة سعد جابر وضعت تصورات كثيرة لفتح الأمور تدريجيا وفي مناطق مختلفة. 

وأضاف أن "ثمن الفتح المباشر لجميع مرافق الدولة والحدود وعودة حركة الطائرات، هو ثمن كبير من الوفيات وعدم تحمل الوضع الطبي ذلك".

المملكة