أغلقت أسعار النفط على ارتفاع الأربعاء، لكنها ظلت دون أعلى مستوياتها للجلسة عندما قفزت في التعاملات المبكرة فوق 40 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ مارس/ آذار، مع تراجعها وسط شكوك بشأن توقيت ونطاق تمديد محتمل لاتفاق بين أوبك وحلفائها لخفض إمدادات الخام.

وتلقت الأسعار دعما من هبوط غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، لكنها تعرضت لضغوط من قفزة حادة في مخزونات المنتجات المكررة في الولايات المتحدة وسط فتور في الطلب.

وقال مات سميث مدير بحوث السلع الأولية في كليبر داتا "مع بقاء الطلب على المنتجات النفطية منحسرا، أظهرت مخزونات البنزين زيادة كبيرة بينما أظهرت مخزونات نواتج التقطير زيادة ضخمة.. على الرغم من أن استهلاك مصافي التكرير للخام منخفض بأكثر من 3.6 مليون برميل يوميا عن مستوياته قبل عام".

قالت مصادر في أوبك+ لرويترز إن السعودية وروسيا اتفقتا بشكل مبدئي على تمديد تخفيضات إنتاج النفط القياسية الحالية لمدة شهر، لكن من غير المرجح أن تعقد المجموعة اجتماعا لتقرير سياستها الخميس، بدلا من موعد لاحق هذا الشهر.

واتفقت أوبك+ في الشهر الماضي على خفض الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا وهو مستوى قياسي يعادل حوالي 10% من الإنتاج العالمي في شهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران لرفع الأسعار التي هوت جراء انهيار الطلب نتيجة إجراءات العزل الرامية لوقف تفشي فيروس كورونا.

وأنهت عقود برنت تسليم أغسطس/ آب جلسة التداول مرتفعة 22 سنتا، أو 0.6% ، لتسجل عند التسوية 39.79 دولار للبرمل. وعند أعلى مستوى له في الجلسة قفز خام القياس العالمي إلى 40.53 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ 6 مارس/ آذار.

وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 48 سنتا، أو 1.3%، لتبلغ عند التسوية 37.29 دولار للبرميل.

وفقز الخامان القياسيان كلاهما في الأسابيع القليلة الماضية وتضاعف سعر برنت إلى أكثر المثلين بعد أن كان هوى إلى أدنى مستوى في 21 عاما في أبريل/ نيسان عندما تحول الخام الأميركي إلى المنطقة السلبية.

رويترز