أعلنت الحكومة الخميس، عن فتح قطاعات عدة اعتبارا من يوم السبت المقبل، مع تمديد الوقت المسموح بالتنقل به من الساعة 6 صباحًا، وحتى 12 ليلاً، وبشكل يومي، إضافة إلى إيقاف قرار العمل بالزوجي والفردي، وقرار الحظر الشامل، كما أبقت الحكومة على قرار إغلاق بعض  القطاعات والفعاليات مثل المدارس، ورياض الأطفال، وحفلات الزفاف، والجنازات والعزاء.

وشمل القرار الحكومي فتح الأندية والفعاليات الرياضية (بدون جمهور)، وفتح المطاعم والمقاهي (وفق ضوابط وقيود).

كما أعلنت الحكومة خلال مؤتمر صحفي في مركز الأمن وإدارة الأزمات عن فتح الحضانات، مع الالتزام بالضوابط والقيود الصحيّة والوقائيّة،وفتح المساجد والكنائس أمام المصلّين لأداء جميع الصلوات، مع الالتزام بضوابط، وقيود التباعد والوقاية التي تحددها وزارة الصحة، ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ومجلس رؤساء الكنائس.

أما بالنسبة لصلاة الفجر في المساجد، التي ستكون ضمن ساعات الحظر، فسيسمح للمصلين بالذهاب إلى المساجد سيراً على الأقدام.

أعلنت الحكومة عن السماح بزيارة السجون ودور الرعاية مع استمرار منع حركة كبار السن فوق 70 عاماً، ومن يعانون من أمراض مزمنة. كما سيستمر وقف فعاليات الزفاف، والجنازات والعزاء.

إيقاف العمل بالزوجي والفردي

وفيما يتعلق بالتنقل قالت الحكومة، إنه سيكون مسموحاً بالسيارات الخاصة في جميع المحافظات، حيث سيتوقف العمل بالزوجي والفردي. ويسمح لوسائط النقل بالتنقّل بين المحافظات بسعة مقعديّة 50٪.وقالت الحكومة، إنه ستكون الحركة مسموحة من الساعة 6 صباحًا، وحتى 12 ليلاً يومياً للمواطنين. وستكون ساعات فتح وعمل المنشآت: من الساعة 6صباحاً حتى 11 ليلاً يوميًا.

"لن يتمّ تنفيذ أيام حظر شامل، خلال هذه المرحلة" بحسب الحكومة.

استمرار إيقاف قطاعات

وأعلنت الحكومة استمرار إيقاف مجموعة محدّدة من القطاعات والأنشطة، وهي:

- المدارس ورياض الأطفال.

- الجامعات والكليات والمعاهد.

- مراكز التدريب والمراكز الثقافيّة.

- صالات الأفراح وبيوت العزاء.

- الأنشطة الشبابية (مثل المخيمات الكشفية، وأي نشاط مخصص للشباب تتطلب طبيعته التجمع والتفاعل عن قرب).

- دور السينما.

-منشآت تنظيم الحفلات والمؤتمرات والمعارض والفعاليات الثقافية والمهرجانات.

- الحدائق العامة ومدن الألعاب والأماكن الترفيهية.

كما سيسمح بعمل الطيران الداخلي، إضافة لفتح المواقع السياحيّة لغايات السياحة المحليّة، وفتح قطاع الفندقة والضيافة الذي يشمل الفنادق، والنُزُل.

وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة قال، إن فتح القطاعات يتطلب الارتقاء بالوعي والمسؤولية؛ والتعاون والالتزام بمتطلبات الوقاية الصحية، والتباعد وتفادي العدوى.

"المحافظة على هذه المكتسبات والتقدم فيها هو مسؤوليتنا جميعاً" وفق العضايلة.

وتابع: "نتمنى أيضاً أن تبقى المراحل الأشد خطورة جزءاً من الذاكرة والماضي وأن لا نضطر للعودة إليها وتفعيل إجراءاتها." 

وأضاف أن "وصولنا لهذه المرحلة الصحية التي تمكننا من العودة للعديد من جوانب العمل والتواصل والحياة التي لطالما افتقدناها تتطلب أن نحافظ مجتمعين على هذه المكاسب الصحية، وأن نبني عليها ونعززها؛ حتى نتمكن من الوصول بثبات للمستوى منخفض الخطورة الذي سيتيح لنا العودة للحالة الطبيعية".

وبين أن هذه الإجراءات تخضع للتقييم والمراجعة المستمرة، وترتبط بالحالة الوبائية ومؤشرات الخطورة الصحية، ومن ثم فهي عرضة للتغيير بمرونة ووضوح، كما تحدد وثيقة المصفوفة.

المملكة