بدأت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة باستقبال الزوار مرة أخرى في المحميات الطبيعية والأماكن المسموح للنشاطات البشرية فيها ونزلها البيئية، بعد قرار الحكومة إعادة فتح السياحة المحلية.

وفتحت الجمعية كافة مرافقها بما فيها ممر السيق في محمية الموجب، وذلك بعد تجهيزه والانتهاء من كافة الاستعدادات اللوجستية والصحية بهدف ضمان تنفيذ كافة إجراءات السلامة العامة.

وقال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد في تصريح صحفي، إن "المحميات أنهت استعدادها لاستقبال الزوار قبل انتشار جائحة كورونا حيث يعتبر شهر آذار بداية فترة تحضير للموسم، ولذلك فقد أنهت المحميات استعداداتها لاستقبال الزوار قبل أن تفرض الجائحة إغلاقها بشكل كلي".

وبين أن "معظم المحميات كانت قد أنهت استعداداتها لاستقبال الموسم الجديد في شهر آذار الذي عادة ما تقوم فيه الجمعية بعمل صيانة عامة استعدادا للموسم الجديد".

وأضاف خالد أن "الجمعية قامت بتعقيم كافة مواقعها مسبقا، ووضعت إجراءات صارمة في كافة المحميات لحماية الزوار وموظفيها والمجتمعات المحلية لتطبيق أعلى معايير السلامة العامة في ظل انتشار جائحة كورونا كما أن الجمعية تقوم بعمليات تعقيم يومي لكافة مرافقها بالإضافة لإعطاء دورة تدريبية مكثفة لكافة العاملين في المحميات بهدف تدريبهم على إجراءات السلامة والوقاية".

من جانبه، قال مدير إدارة السياحة البيئية في الجمعية أشرف البرقاوي، إن "الجمعية التزمت بشكل كامل بكافة الإجراءات الصادرة من الجهات المعنية سواء وزارة الصحة، أو وزارة السياحة، وقامت الجمعية بإعداد دليل تثقيفي في مختلف المواقع بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا".

وبين البرقاوي أن "الجمعية أطلقت حملة تشجيعية من خلال خصم 25% على كافة مواقع المبيت أو الفعاليات (باستثناء ممر السيق) في مختلف مواقعها؛ بهدف تشجيع المواطن على السياحة الداخلية، والاستمتاع بتجربة فريدة في المحميات".

وأضاف البرقاوي أن "الجمعية ماضية في دورها في تمكين المجتمعات المحلية من خلال التشبيك بين مفهوم السياحة البيئية والمجتمع المحلي وإدخال السياحة المجتمعية التي تعود بالفائدة وبشكل مباشر على هذه المجتمعات".

وأشار إلى أن "الجمعية افتتحت بالتعاون مع البنك الاستثماري مؤخرا لعبة العبارة الهوائية في محمية عجلون، والآن أصبحت اليوم متاحة للجميع".

وطورت الجمعية  المحميات في جانب السياحة البيئية والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية والحرف اليدوية، وأصبحت مؤسسات تنموية ومدرة للدخل سواء للعاملين فيها أو للمجتمعات المحلية التي طورت نمطا من السياحة يعتمد على وجود المحميات.

المملكة