أعلن وزير الصحة سعد جابر، الأربعاء، تسجيل 6 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي عدد الحالات المؤكد إصابتها في الأردن إلى 987، فيما لم تسجل حالات شفاء جديدة.

وأوضح جابر خلال مؤتمر صحافي في رئاسة الوزراء، أن الإصابات الجديدة شملت حالتين من الفحوص العشوائية من محافظتي الزرقاء والعاصمة.

يضاف إلى ما سبق، إصابة لعامل وافد في مركز حدود الكرامة في المفرق ويتم فحص العاملين المخالطين، وحالة لسائق عربي قادم عبر حدود العمري تم التعامل معه حسب البروتوكول.

وكذلك إصابة أردنيين اثنين قادمين من السعودية ومصر.

وقال مدير صحة الزرقاء محمد الطحان لـ "المملكة" أن الإصابة الجديدة التي أعلن عنها وزير الصحة خلال المؤتمر الصحفي تعود لفتاة في لواء الرصيفة.

واضاف الطحان أن فرق التقصي الوبائي ستتوجه للمنطقة لأخذ عينات من المخالطين من الدرجة الأولى والثانية، مشيرا إلى أن الإصابة تعمل في إحدى المؤسسات الحكومية، فيما سيتم بالتنسيق مع محافظ الزرقاء البدء بعزل المنطقة التي تسكن فيها الإصابة.

وأجري 9879 فحص للكشف عن فيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي الفحوص التي أجريت حتى الآن إلى 302502 فحص، وهو 10 أضعاف المطلوب من منظمة الصحة العالمية، وفق الوزير جابر.

وزير الصحة دعا للتعاون مع فرق التقصي الوبائي، مضيفاً أن عدد الفحوص ارتفع بالتزامن مع الانفتاح الاقتصادي.

وأعلن وصول الأساور الإلكترونية، الخميس، بعد تجربة عينات أثبتت نجاعتها، مشيراً إلى عقد اجتماعات لتغيير استراتيجية متابعة المرضى.

وبشأن حالة المصابين بالفيروس، تحدث عن وجود حالة واحدة متصلة بأجهزة التنفس الاصطناعي ووضعها مستقر.

وأوضح جابر أن دواء "ديكساميثازون"، البريطاني موجود بكميات كبيرة في الأردن، ويستخدم في علاج حالات الالتهاب الرئوي الحاد المشابه لكورونا وفي أمراض الكلى أيضًا، مبيناً أن الدواء يؤثر بشكل إيجابي في علاج الحالات بمقدار 8/1 من المستخدمين.

وأكد على جاهزية القطاع الصحي في التعامل الوضع الوبائي في المملكة، لافتاً إلى أنه في حال تم تسجيل 10 حالات لمدة 7 أيام متتالية أو إصابة 1% من عدد الفحوص العشوائية سيتم العودة للإجراءات السابقة.
وقال جابر إن الشعب الأردني لا يملك مناعة بسبب قلة الحالات، مشيراً إلى أن مناعة القطيع لا يمكن الوصول إليها إلا بثمن باهظ ولن تستخدم في الأردن.

المملكة