أظهر استطلاع رأي لمركز الدراسات الاستراتيجية التابع للجامعة الأردنية الأربعاء، أن تردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة هو التهديد الداخلي الأول الذي يواجه الأردن، فيما تشكل إسرائيل وخطط ضم أراض فلسطينية أهم تهديد خارجي للأردن.
وحسب الاستطلاع، الذي أعلن عنه خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن "نتائج استطلاع تقييم أداء حكومة الرزاز بعد عامين على تشكيلها" تبين أن الأردنيين يرون أن الحكومة نجحت في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
بلغ حجم العينة الوطنية في الاستطلاع: 1204شخص وبنسبة 50 % ذكوراً و50 % إناثاً تم اختيارهم بشكل عشوائي من 200 موقع تغطي مناطق المملكة الأردنية الهاشمية كافة، فيما بلغ حجم عينة قادة الرأي 700 شخص من سبع فئات بواقع 100 شخص من كل فئة، بنسبة استجابة 90%.
وجرى تنفيذ الاستطلاع خلال الفترة الواقعة بين14 -21/6/2020. وقد شارك في تنفيذ هذا الاستطلاع 15 باحث، حيث تم جمع البيانات عن طريق الاتصالات الهاتفية ، وكانت نسبة هامش الخطأ في العينة الوطنية (±3) عند مستوى ثقة (95.0%).وأظهر الاستطلاع تراجع نسبة من يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الإيجابي، مقارنة مع الاستطلاع الذي أجري خلال أزمة كورونا في أيار/مايو 2020.
ويظهر الاستطلاع، أن 58% من العينة الوطنية يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.
"غالبية الأردنيين يرون أن أوضاعهم الاقتصادية أسوأ مما كانت عليه العام الماضي"، وفق الاستطلاع.
وارتفعت نسبة قادة الرأي الذين يعتقدون بأن الأمور تسير في الاتجاه السلبي.
وبحسب الاستطلاع فإن 72% من مستجيبي العينة الوطنية يثقون بالحكومة الحالية مقارنة بـ 77% أفادوا بأنهم يثقون بها في استطلاع أجري أيار/مايو 2020.
ويظهر الاستطلاع أن 37%من أفراد العينة الوطنية و43% من أفراد العينة يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه السلبي.
وأجمع أفراد العينة الوطنية وعينة قادة الرأي بأن سوء الأوضاع الاقتصادية وتخبط الحكومة في إدارة الأزمة سبب الاعتقاد بأن الأمور تسير في الاتجاه السلبي.
وكان المركز في يناير الماضي أعلن عن استطلاع رأي بعد مرور عام ونصف على تشكيل عمر الرزاز، أظهر 34% من مستجيبي العينة الوطنية يعتقدون بأن الأمور في الأردن تسير بالاتجاه الصحيح، في حين يرى 63% من العينة نفسها أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ.
وتاليا أبرز نتائج الاستطلاع:
تراجع نسبة من يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الإيجابي مقارنة مع استطلاع التشكيل، والاستطلاع الذي اجري خلال أزمة كورونا في أيار 2020، بينما ارتفعت نسبة قادة الرأي الذين يعتقدون بأن الأمور تسير في الاتجاه السلبي مقارنة مع استطلاع التشكيل (في تموز 2018).
يشكل تردي الاوضاع الاقتصادية بصفة عامة التهديد الداخلي الأول الذي يواجه الأردن عند افراد العينة الوطنية وافراد عينة قادة الرأي ويرى الأردنيون أن إسرائيل وسياستها لضم أراضي فلسطينية يشكل أبرز وأهم تهديد خارجي يواجه الأردن.
بالمتوسط، يثق وبصفة عامة (72%) من مستجيبي العينة الوطنية بالحكومة الحالية، مقارنة بـ (77%) أفادوا بأنهم يثقون بها في استطلاع أيار 2020.
(37%) من أفراد العينة الوطنية و (43%) من افرادا لعينة يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه السلبي، وقد اجمع افراد العينة الوطنية وعينة قادة الرأي بأن سوء الأوضاع الاقتصادية (بما في ذلك ارتفاع الأسعار وازدياد البطالة) وتخبط الحكومة في إدارة الازمة سبب الاعتقاد بأن الأمور تسير في الاتجاه السلبي.
الغالبية العظمى من الأردنيين (92% العينة الوطنية، 94% عينة قادة الرأي) يعتقدون أن انتشار فيروس كورونا تحت السيطرة، ويعتقد الغالبية العظمى من الأردنيين أن الحكومة نجحت في إدارة ملف ازمة كورونا.
وفيما يتعلق بتقييم أداء الرئيس، فقد أفاد (75%) من مستجيبي العينة الوطنية بأن الرئيس كان قادراً على تحّمل مسؤوليات المرحلة، وهي اعلى مقارنة مع استطلاع التشكيل (تموز 2018).
في حين أفاد (66%) من أفراد عينة قادة الرأي أن الرئيس كان قادراً على تحّمل مسؤوليات المرحلة، وهي أدنى مقارنة مع استطلاع التشكيل (تموز 2018).
أما بالنسبة للفريق الوزاري، فقد أفاد (68%) من أفراد العينة الوطنية بأنه كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية وهي اعلى مقارنة مع استطلاع التشكيل (تموز 2018)، في حين أفاد (53%) من أفراد عينة قادة الرأي أن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة الماضية وهي أعلى مقارنة مع استطلاع التشكيل (تموز 2018).
سوء الأوضاع الاقتصادية والتخبط في اتخاذ القرارات والفشل في محاربة الفساد أسباب تقييم الأردنيين لعدم قدرة الحكومة على القيام بمهامها على الاطلاق (9 % من افراد العينة الوطنية و 11% من افراد عينة قادة الرأي يعتقدون أن الحكومة لم تكن قادرة على الاطلاق على القيام بمهامها).
غالبية الأردنيين يعتقدون أن الاقتصاد الأردني يسير في الاتجاه الخاطئ /السلبي.
غالبية الأردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اليوم أسوأ مما كان عليه قبل عام، وثلث الأردنيين يعتقدون أن وضعهم الاقتصادي سوف يكون أسوأ مما هو عليه اليوم.
(76%) من افراد عينة قادة الرأي يعتقدون أن وضع الأردن الاقتصادي اليوم أسوأ مقارنة بالعام الماضي وبارتفاع مقداره (28) نقطة عن استطلاع كانون الأول 2019.
(43%) من افراد عينة قادة الرأي يرون أن وضع الأردن الاقتصادي سيكون خلال الاثني عشر شهراً المقبلة أسوأ مما هو عليه الآن.
(60%) من مستجيبي العينة الوطنية كان لديهم وظيفة او عمل قبل أزمة جائحة كورونا، وقد خسر نصف الذين يعلمون في القطاعات غير الحكومية (52%) عملهم بسبب ازمة جائحة كورونا.
يعتقد (85%) من المستجيبين أن أزمة فيروس كورونا يشكل تهديداً للاقتصاد الأردني، ويعتقد (84%) أن هذه الازمة تشكل تهديداً على وضع أسرهم المالي، فيما يعتقد أكثر من نصف المستجيبين (54%) انها تشكل تهديداً على مستقبلهم الوظيفي، ويعتقد (72%) من المستجيبين أن ازمة فيروس كورونا تشكل تهديداً على الجهاز الصحي في الأردن، و (63%) يعتقدون أنها تشكل تهديداً على الوضع الصحي لهم ولأفراد أسرهم.
يعتقد فقط (30%) من المستجيبين أن تجربة العمل عن بعد كانت ناجحة بدرجة كبيرة ومتوسطة من حيث فعالية العمل المقدم، فيما يعتقد ربع المستجيبين (26%) أنها ليست ناجحة على الاطلاق، ويعتقد (30%) من المستجيبين أن فعالية العمل المقدم عن بعد تعتمد بشكل أساسي على طبيعة العمل الذي يقومون به.
غالبية المستجيبين (58%) يعتقدون أن تجربة التعليم عن بعد لطلبة المدارس لم تكن ناجحة عند المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، فيما يعتقد (26%) من المستجيبين أنها كانت ناجحة لدى المدارس الحكومية والمدارس الخاصة.
يعتقد (12%) من المستجيبين أن تجربة التعليم عن بعد لطلبة الجامعات كانت ناجحة وفعالة بدرجة كبيرة، و (24%) يعتقدون نجاحها بدرجة متوسطة، فيما يعتقد (36%) أنها لم تكن ناجحة على الاطلاق.
بالمتوسط، يعتقد (56%) من مستجيبي العينة الوطنية و (51%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن هنالك التزام بالإجراءات الوقائية المتعلقة بلبس الكمامات والقفازات والتباعد الجسدي.
الغالبية العظمى من مستجيبي العينة الوطنية ومستجيبي عينة قادة الرأي (75%، 71% على التوالي) غير راضين عن قرار الحكومة في الاقتطاع من رواتب موظفي القطاع العام، فيما أفاد ربع مستجيبي العينة الوطنية (25%) و (29%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أنهم راضون عن هذا القرار.
المملكة