ارتفع عدد مستخدمي تطبيق أمان، الذي أطلقته وزارة الصحة؛ للتحذير من مخالطة أشخاص مصابين بفيروس كورونا المستجد، إلى قرابة 650 ألفا حتى الخميس، أي نحو 6.5% من السكان، بحسب أحد مؤسسي مبادرة تطبيق أمان بشير السلايطة.

وقال في تصريح لـ"المملكة" إن التطبيق منذ إطلاقه أرسل 600 تنبيه لمستخدمين خالطوا مصابين بالفيروس، مضيفا أنه وحسب لجنة الأوبئة أحد الأشخاص تلقى تنبيها عبر التطبيق، وبعدها ذهب للفحص، وتبيّن أنه مصاب  بالفيروس.

ودعا السلايطة إلى تحميل التطبيق من جميع المقيمين في الأردن، موضحا أن التطبيق وسيلة مساعدة لتنبيه مخالطين بمدى احتمال تعرضهم للعدوى.

ولفت السلايطة إلى أن الفريق الفني للتطبيق يعمل على إصدار تحديث جديد لتحسين تجربة المستخدم بناء على الملاحظات والتغذية الراجعة من المواطن، ولتسهيل استخدامه، وبما يسهم بزيادة تحميل التطبيق، كما يتم العمل حالياً على إصدار نسخة خاصة بمتجر هواتف هواوي (AppGallery).

وأضاف أن شركات الاتصالات الثلاثة العاملة في الأردن وفرت مجانية الوصول، وتصفح التطبيق على مدار الساعة، مؤكدا في الوقت ذاته أن التطبيق يستهلك بيانات إنترنت قليلة جدا.

وأرجع السلايطة استقرار أعداد المستخدمين للتطبيق لاستقرار الوضع الوبائي في الأردن، وتراجع عدد الإصابات المسجلة محليا، مؤكداً ضرورة تنزيل التطبيق من أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين؛ لأهميته الكبيرة حسب الدراسات في حماية المملكة والمجتمع من ظهور أي موجة جديدة للوباء.

بلغ عدد مستخدمي تطبيق أمان، حتى 13 يونيو 2020، نحو 550 ألف مستخدم.

ولفت السلايطة إلى أنه للاستفادة من التطبيق، فإن الأمر يتطلب تحميله، وتفعيل خاصية المواقع  حتى تصل الإشعارات للمستفيد في حال خالط شخص مصاب في مكان جغرافي، مبينا أن عمل التطبيق غير آني، ويعتمد على البيانات التي يجري إدخالها على نظام التطبيق بعد تشخيص الإصابة. 

وبيّن السلايطة أن التطبيق عامل مساعدة لتنبيه مخالطين لاحتمال تعرضهم للعدوى، مبينا أنه قد يكون هناك أشخاص مصابون، ولكن التطبيق غير مثبت على أجهزتهم الخلوية، ومن ثم لا يظهر إشعار بمخالطة هذا الشخص. 

وأطلقت وزارة الصحة في 20 مايو/أيار 2020، تطبيق أمان كمبادرة أهلية تطوعية وبهدف حماية الأشخاص والمجتمع من خلال تنبيهات تكشف عن احتمال التعرض لفيروس كورونا المستجد؛ مما يؤدي إلى وقف سلسلة الإصابات بصورة أسرع.


المملكة