قال رئيس نقابة تجار ومنتجي الأثاث شرف الهياجنة، الاثنين، إن قطاع الأثاث بمختلف مكوناته بدأ بالتعافي بعد عودته لممارسة نشاطه الذي توقف جراء أزمة فيروس كورونا المستجد.

وأشار الهياجنة في تصريح صحفي، إلى أن "التعافي بدأ يظهر في منتجات الأثاث المنزلي والمكتبي والمطابخ والأبواب والفرشات والإسفنج والأخشاب، لكنه ما زال محدوداً في قطاع السجاد والموكيت"، مبيناً أن حصة المنتج الأردني من الأثاث في السوق المحلية شهدت تحسناً ملحوظاً خلال الأعوام القليلة الماضية؛ بفعل تطور وجودة ما ينتج، خاصة في أطقم الكنب، حيث انخفضت المستوردات من أصنافها إلى أقل من 10% من احتياجات المملكة".

وأوضح أن العلاقة بين أصحاب المعارض الكبرى للأثاث في المملكة والمصنعين هي "علاقة تكاملية، ولا غنى لأحدهما عن الآخر"، لافتاً إلى أن المعرض الواحد للأثاث يعتمد بشكل رئيسي على كامل الحلقة الإنتاجية التي تشمل بائعي الأخشاب والنجارين ومحال الأقمشة وأعمال الدهان والتنجيد، وعمال الفك والتركيب والنقل.

وأكّد أن المعيار الرئيس الذي يحكم العلاقة بين أصحاب المعارض والمنتجين المحليين، هو جودة المنتج ودقة اتقانه والسعر، داعياً المنتجين المحليين إلى مواكبة الجديد في عالم الأثاث من حيث التكنولوجيا المستخدمة، ومتابعة أحدث "الموديلات" والتصميم.

وبيّن أن المشاغل الحرفية العاملة في القطاع تحتاج إلى التنظيم والتنسيق والتعاون فيما بينها، لخفض تكاليف الإنتاج كونها تقوم بشراء مستلزمات إنتاجها بشكل منفرد، وبكميات قليلة للمنشأة الواحدة مما يرفع كلفة الإنتاج، داعياً المنشآت العاملة في القطاع التي لم تنتسب إلى مظلة الضمان الاجتماعي إلى ضرورة الانتساب الفوري لكونها ميزة يبحث عنها العامل.

كما دعا الباحثين عن عمل في قطاع الأثاث إلى التواصل مع النقابة لعرض خبراتهم على أصحاب الأعمال وتشغيلهم، مؤكداً وجود فرص تشغيل عديدة بمختلف المهن تشمل أعمال النجارة والحفر والتنجيد والدهان والفك والتركيب.

وأوضح الهياجنة أن النقابة وبصفتها الجهة المعتمدة لعدد كبير من الجهات الرسمية والقطاع الخاص بعدد من الدول، تقوم بتنظيم مشاركات للعاملين في القطاع بالمعارض الخارجية لإتاحة الفرصة أمامهم للتعرف على كل ما هو جديد بصناعة الاثاث.

ويبلغ عدد المنشآت العاملة في قطاع الصناعات الخشبية والأثاث في المملكة 2568 منشأة صناعية وحرفية تتركز في العاصمة وإربد والزرقاء يعمل فيها 9180 عاملاً.

بترا