شارك رئيس هيئة الاستثمار خالد الوزني، في الاجتماع الثاني لمجموعة العمل حول التجارة والاستثمار لقمة العشرين G20، والتي عقدت بدعوة من السعودية عبر تقنية الفيديو.

وترأست السعودية الاجتماع، بحضور 67 ممثلا لدول مجموعة العشرين، حيث تناول الاجتماع قضايا خاصة بالاستثمار والتجارة، بما فيها مبادرة الرياض لمستقبل عمل منظمة التجارة العالمية، والتطورات العالمية في التجارة والاستثمار في ظل تطورات وباء كوفيد-19، ودعم تنافسية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ووسائل تنويع الاقتصادات العالمية، وتقوية الاستثمارات العالمية.

رئيس هيئة الاستثمار خالد الوزني، أثنى على الدور النوعي الذي تؤديه السعودية في تنظيم اجتماعات هذه الدورة، وعلى الموضوعات التي يتم طرحها، والمعلومات والمعرفة التي يتم اكتسابها من تبادل الأفكار حول القضايا المطروحة على اجتماعات مجموعة العمل.

وأكّد دعم التوجهات التي تقودها مبادرة الرياض في تطوير عمل منظمة التجارة العالمية، حيث طرح مجموعة من الأفكار حول تطوير آلية تسوية النزاعات ضمن منظمة التجارة العالمية وخاصة ما يتعلق بنظام الاستئناف المتبع في المنظمة ضمن آلية تسوية النزاعات.

وتم التأكيد على أهمية قيام دول مجموعة العشرين والمؤسسات الدولية في دعم بناء القدرات لدى الدول النامية في مجال الترويج للاستثمار، وجذب الاستثمارات الخارجية ضمن محاور ثلاث تتركز في تحسين إطار عمل هيئات الترويج للاستثمار في الدول النامية، مع التركيز على الإطار التشريعي والمؤسسي، ودعم الجهود الرامية إلى الشفافية وتبسيط الإجراءات في عمل هيئات الاستثمار، والشراكة والتكاملية في عمل هيئات الاستثمار في المناطق المتجاورة، وأهمية المتابعة والتقييم للجهود المبذولة للترويج، وجذب الاستثمار الخارج، مع الاستفادة من التطبيقات المُثلى في العالم.

الأردن هو الدولة الوحيدة من خارج المجموعة التي تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين للدورة الحالية، بدعوة السعودية التي تترأس أعمال قمة العشرين للدورة الحالية، علماً بأن اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتجارة والاستثمار تركز بشكل أساسي على تطوير مستوى التجارة العالمية وتطوير أعمال هيئات الاستثمار، ومتطلبات تحفيز الاستثمارات الخارجية المباشرة بين دول العالم.

وتتكون مجموعة العشرين من الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، الصين، فرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، السعودية، وجنوب إفريقيا، وجمهورية كوريا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، والاتحاد الأوروبي. ويحضر اجتماعاتها ممثلي المؤسسات الدولية المختلفة، وفي الدورة الحالية تم استضافة مجلس التعاون الخليجي، والأردن.

المملكة