بلغ عدد المتدربين الملتحقين ببرنامج، خدمة وطن، الذين تسلموا عن طريق المحافظ الإلكترونية حوافزهم الشهرية، 3673 متدربا، من أصل 3971 متدربا ومتدربة التحقوا بالدفعة الثانية من البرنامج، حسبما ذكرت وزارة العمل، الخميس.

محمد الزيود، الناطق باسم وزارة العمل قال، إن هناك "متابعة لتسليم العدد المتبقي من هؤلاء المتدربين لحوافزهم الشهرية، وعددهم 298‪ متدربا ومتدربة".

ودعا الزيود في بيان، جميع المتدربين في برنامج خدمة وطن، إلى التواصل مع وزارة العمل عبر خدمة "شكاوى برنامج خدمة وطن" المتوافرة على منصة حماية على موقع الوزارة الإلكتروني، حول أي ملاحظات تخص "حوافزهم الشهرية" أو أي استفسارات أخرى تتعلق بتدريبه.

وأكد أن فرق وزارة العمل "ستتابع كل الملاحظات والاستفسارات التي ستصلها عبر هذه الخدمة، وستقوم بالتواصل مع المتدربين للتسهيل عليهم وإجابتهم عن كل استفسار".

ولفت إلى أن "ما يصرف للمتدربين من مبالغ مالية هي عبارة عن ‘حوافز شهرية‘، وليست رواتب وهذه المبالغ تصرف فقط عن فترة التدريب الفعلي للمتدربين الملتزمين سواء كان في مكان التدريب أو التدريب عن بُعد"

وبين أن حوافز الشهرين الأول والثاني للتدريب "صُرفت للمتدربين في وقت سابق عبر مزودي التدريب"، مؤكدا "صرف حوافز باقي الأشهر للمتدربين الملتزمين عن كل شهر تدريبي، وحسب الفترة التدريبية المعتمدة لكل برنامج".

وأشار الزيود إلى أن "قيمة الحوافز في مكان التدريب تبلغ قيمتها 125 دينارا، فيما تبلغ قيمتها في حال التدريب عن بُعد 100 دينار غير شاملة لبدل المواصلات التي تبلغ قيمتها 25 دينارا".

ولفت النظر إلى أن وزارة العمل "تولي برنامج خدمة وطن اهتماما كبيرا؛ لأن البرنامج جاء ليدعم الأمن الاجتماعي من خلال توجيه الشباب نحو العمل المهني وتشجيعهم على العمل الريادي الحر، ورفد الاقتصاد الوطني بالكوادر البشرية المدربة والمؤهلة، وتطبيقاً لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني".

المملكة