افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الخميس، فعاليات المراكز الصيفية للذكور والإناث لهذا العام.

وقال مساعد أمين عام الوزارة لشؤون الدعوة والإرشاد الإسلامي رئيس لجنة تنظيم المراكز الصيفية إسماعيل فواز الخطبا، إن الوزارة دأبت كل عام على إقامة أكثر من 2000 مركز صيفي للذكور والإناث خلال العطلة الصيفية لتعليم القرآن الكريم، وبعض المواد الشرعية والفقهية المساندة وغيرها من الأنشطة، المنهجية واللامنهجية.

وأضاف، أنه ونظرا لجائحة كورونا، تم تخفيض عدد المراكز هذا العام بشكل كبير؛ نظرا للالتزام بالبروتوكولات الرسمية المتعلقة بالتعليم عن بُعد واتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة للمحافظة على الصحة والسلامة للطلبة.

وأكد أن المراكز يشرف عليها أئمة وواعظات ومشرفو دور القرآن الكريم من حملة المؤهلات العلمية والمتخصصين في التلاوة والتجويد، وتحت إشراف لجان متخصصة مكلفة من قبل وزير الأوقاف لمتابعة عمل المراكز والجهد الذي تقوم به، والتوجيه بإيلاء هذه المراكز الأهمية والمتابعة.

وأشار إلى أن التدريس في المراكز يقوم على مسارين، الأول في صحن المسجد، وهو مقتصر على الذكور بواقع 200 مركز على ألا يزيد عدد الطلبة المشاركين بكل مركز عن 20 طالبا لضمان التباعد الجسدي ومراعاة التدابير والاحتياطات اللازمة، فيما يقوم المسار الثاني على التدريس عن بُعد من خلال تطبيق "زووم" حيث تم فتح 100 نافذة إلكترونية للذكور، و140 نافذة إلكترونية للإناث، موزعة على جميع المحافظات.

وأشار إلى أنه تم توزيع الطلبة على فترتين الأولى من الساعة 10 صباحا، ولغاية 12ظهرا ، والفترة المسائية من الساعة 5 ولغاية 7 مساء، على ألا يزيد عدد الطلبة بكل مركز على عن 25 مشاركا.

بترا