اشتكى عدد من سكان أحياء مدينة الرصيفة من عودة انتشار حظائر الأغنام العشوائية قرب الأحياء السكنية؛ بهدف بيعها كأضاحٍ خلال عيد الأضحى المبارك؛مما يشكل مكرهة صحية وبيئية، ومصدر قلق من انتشار الروائح والحشرات، وانتشار الأمراض خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا.

وقال محمود القريوتي من سكان حي المشيرفة، إنه وفي كل عام يستغل البعض ضعف الرقابة خلال عيد الأضحى؛ لوضع حظائر الأغنام قرب الأحياء السكنية دون مراعاة أو التزام بشروط النظافة والصحة، الأمر الذي يسبب انتشار الروائح الكريهة والحشرات، وترك المكان ملوثا بالفضلات بعد انتهاء موسم بيع الأضاحي، مشيرا إلى أن هذه المعاناة دائمة، وتحتاج إلى تدخل البلدية والجهات المعنية.

وأشار الحاج أبو راكان من سكان مخيم حطين إلى أن هذه المشكلة موسمية، وكل عام، ولا حل لها سوى إيجاد موقع خاص إجباري لكل تجار المواشي وأصحاب الملاحم؛ لعرض وذبح وبيع الأضاحي فيها، وتكون تحت إشراف البلدية والصحة، فنحن نعاني كل عام من الروائح الكريهة وفضلات الأضاحي من دماء وجلود التي بسببها تنتشر الحشرات، ويبقى أثرها لأشهر طويلة بعد انتهاء موسم العيد.

وبين المدير التنفيذي في بلدية الرصيفة بركات الهبارنة أن المجلس البلدي اتخذ قرارا بتحديد موقعين لعرض وبيع الأضاحي هذا العام، وهي منطقة سوق الحلال قرب دوار أبو صياح، وفي شارع النخيل قرب المدينة الرياضية، وهي خلف مستشفى الأمير فيصل وأن هذه المواقع ستكون مجانية.

وأكد، أن البلدية لن تسمح بوجود حظائر عشوائية داخل أو قرب الأحياء السكنية؛ لما يشكله ذلك من ضرر صحي وبيئي على المواطنين، مشيرا إلى أنه وفي حال وجود أي مخالفة للتعليمات سيتم اتخاذ الإجراء المناسب بالتعاون مع الجهات الأمنية المعنية.

وأضاف أن المواقع التي حددت لهذه الغاية ستكون تحت مراقبة وإشراف كوادر مديرية الشؤون الصحية في البلدية، وسيتم توفير جميع الخدمات المطلوبة لأصحاب الحظائر.

بترا