أعلنت الحكومة الفلسطينية، الثلاثاء، الإجراءات المتعلقة مكافحة فيروس كورونا المستجد، والتدابير الوقائية حتى نهاية الشهر الحالي، بحسب الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم.

وقال ملحم، خلال إيجاز صحفي، إنّ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ترأس اليوم اجتماعا لمجلس الوزراء وآخر للجنة الطوارئ العليا تم خلالهما مناقشة الإجراءات المتعلقة لمكافحة الفيروس والتدابير الوقائية حتى نهاية شهر آب الحالي.

وأضاف أّنه بناء على الصلاحيات الموكلة لرئيس الوزراء من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بموجب مرسوم حالة الطوارئ، واستنادا إلى التوصيات الصادرة عن الاجتماعين وتوصيات اللجنة الوبائية، فقد تشكيل لجنة متابعة يومية من مختلف الوزارات والأجهزة الأمنية بقيادة وزارتي الداخلية والصحة لمتابعة الجهد الميداني لمكافحة فيروس، والقيام بعمليات التفتيش والرقابة الميدانية عبر لجان خاصة.

وبين أنه سيتم تشديد الرقابة على الأماكن العامة والتأكد من تقيد أصحاب المنشآت التجارية والصناعية والمواصلات العامة، بالتدابير الوقائية وإيقاع العقوبات المنصوص عليها في القانون بحق المخالفين.

وتابع أنه الوزراء سيقوم بتحديد أعداد الموظفين للقيام بالمهام المطلوبة في وزاراتهم وتكليف باقي الموظفين بالعمل في المديريات لتعزيز دورها في تقديم الخدمات للمواطنين.

وبين أنه سيتم السماح بفتح المقاهي والمطاعم والنوادي الرياضية وفق بروتوكولات وزارة الصحة، بطاقة تشغيلية لا تزيد على 50%، وذلك بعد التوقيع على تعهد لدى المحافظين بالالتزام بتلك البروتوكولات.

كما سيتم منع إقامة الأعراس وبيوت والعزاء وإغلاق صالات المناسبات، ومنع أي تجمعات أخرى.

وأكد ملحم، أنّه سيتم الاستمرار بالإغلاق الأسبوعي، من الساعة 9 من مساء الخميس وحتى صباح الأحد، مع استمرار العمل خلال بقية أيام الأسبوع بالفتح من الساعة 7 صباحا وحتى 12 ليلا، وإغلاق المناطق المصابة في القرى والمخيمات والأحياء داخل المدن.

وأشار إلى أنه سيتم تفعيل لجان الطوارئ في المحافظات لتقديم المساعدة للطواقم الطبية وتكثيف المراقبة لضمان السلامة العامة.

ودعا العمال لتوخي التدابير الوقائية وعدم التنقل اليومي بين أماكن عملهم وأماكن سكنهم.

وبين ملحم أنّه سيتم زيادة ساعات البرامج الإذاعية والتلفزيونية للتوعية بمخاطر المرض والحث على غسل الأيادي والتباعد وارتداء الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروس.

وفا + المملكة