قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة، الدكتور نذير عبيدات، الثلاثاء، إنّ الأردن حافظ على الوضع الوبائي داخليا من خلال 3 إجراءات، حيث إنّ تحديات فيروس كورونا المستجد، في الأردن من أولويات اللجنة.

وأضاف عبيدات، لـ "صوت المملكة"، أنّ الأردن قام بإجراءات صحيحة وفي وقت مناسب ومنها إغلاق المطارات والمعابر ضمن إجراءات معينة، ثم تطبيق صحيح للحجر المؤسسي، حيث إن الأردن استثنى الحجر المنزلي لعدم ثبات نجاعته.

وتابع أنّ فرق التقصي الوبائي كان لها دور كبير أيضا في تتبع المخالطين، وإجراء الفحوصات اللازمة، وتشخيص الحالات بما لا يزيد عن 24 ساعة.

وبين أنّ انتشار الوباء عالميا مستمر، ومنها دول صنفها الأردن بالدول الخضراء، قاد إلى تأجيل فتح المطار بشكل منتظم إلى أشعار آخر، كما أنّ الأمور اللوجستية وأهمها إجراء فحص PCR، واجه البعض صعوبات، حيث إنّ الفحص رئيسي لأي زائر للأردن.

"لا أرى أن الأردن لديه إغلاقات كبيرة" وفق عبيدات.

وأوضح أنّ في الأردن مكتبا لمنظمة الصحة العالمية، وهم منسجمون مع الإجراءات في المملكة، كما أنهم عضو مراقب في اللجنة الوطنية للأوبئة.

"مهما كان هناك إجراءات لا أحد يستطيع منع وصول شخص مصاب للأردن، الفيروس يبدأ بالعدوى دون ظهور أعراض ويمكن أن تمدد لـ 14 يوما"بحسب عبيدات.

ولفت عبيدات إلى أنّ، أعراض الإنفلونرا الموسمية مشابهة لأعراض فيروس كورونا كوفيد19، حيث إنه من الصعب التفريق سريرا بين الحالتين إلا بالفحوصات.

"الالتزام بإجراءات السلامة العامة الوقائية في إجازة عيد الأضحى ليس بالمستوى المطلوب" وفق عبيدات.

وقال، إن الأردن أثبت واستطاع مكافحة البؤر منذ انتشار الوبائي داخليا في "المفرق، إربد، عمّان"؛ من خلال فرق التقصي والرصد، وتتبع المخالطين بإجراء الفحوصات اللازمة، والتشخيص السريع وعزل المرضى.

وفيما يتعلق بالإصابات الإخيرة، قال: "وصلنا إلى خيط يتعلق بمصدر عدوى الإصابتين في أسواق السلام، حيث زار أحد المصابين السوق التجاري في وقت سابق".

المملكة